“مقاييس الدنيا تخطئ أحيانا، و هي تتغير دائما و في جميع الأحوال.. فكم من ملايين المشيعين ساروا يبكون خلف جنازة ستالين..! و كم كتابا مجده و كم ..... وهي ما أسميه الدعارة بالكلمة والزنى بالمعاني والتنويم المغناطيسي بالحروف .”
“اللذة و الألم ينبعثان من تصور النفس لحقيقتهما، فكم من لذة يراها غيرك ألماً، و كم من ألم يراه غيرك لذة.”
“لذلك أوصي كل قارئ لهذه الفصول أن يتخذ له دفترا , يدون فيه كل عشية ما رأى في يومه , لا أن يتكب ماذا طبخ و ماذا أكل , و لا كم ربح و كم أنفق , فما أريد قائمة مطعم , و لا حساب مصرف . بل أريد أن يسجل ما خطر على باله من أفكار , و ما اعتلج في نفسه من عواطف , و أثر ما رأى و سمع في نفسه , لا ليطبعها و ينشرها , فما كل الناس من أهل الادب و النشر , و لكن ليجد فيها يوما نفسه التي فقدها ..”
“الوفاء مكلف، وحدك تحدّدين ثمنه. لأنّ لا أحد يدري كم دفعت و ماذا رفضت و كم انتظرت و هل الذي انتظرته أهل للثمن.ضعي في الاعتبار خساراتك. و اعلمي أنّ ما تكسبينه من إخلاصك تأخذين مكافأته من عزّة نفسك أوّلًا. من زهوك بعفّتك فالعفة زينة المرأة. و الوفاء تاج الحب.”
“و كم بائع دينا بدنيا يرومها ... فلم تحصل الدنيا و لم يسلم الدين”
“كم هي غريبه الذكريات ..! ما أضحكنا .. اليوم يبكينا .. !! و ما أبكانا .. اليوم يضحكنا ..!!”