“بالوعي التاريخي الصحيح يتوصل أبناء الأمة إلى وضع حد فاصل بين الوحي و التاريخ ، بحيث يتم التقيد بالوحي المنزل كتابا و سنة و يتم الاعتبار بالتجربة التاريخية دورن اتخاذها أصلا يبنى عليه أو معيارًا تتم المحاكمة على أصله”
“إنه لا مفرّ من وضع خط فاصل بين اتخاذ اللغة مجرد أداة لاكتساب الثقافة و المعرفة و بين اتخاذها وسيلةً - لا وسيلة غيرُها - للخلق و الإبداع. إن اللغة هنا و هناك وسيلة، لكنها في الحال الأولى رموز و اصطلاحات قاموسية لا حرارة فيها و لا إبداع، بينما هي في الحال الثانية تتخطى الرموز و الحروف، و تعلو فوق المصطلحات و ألفاظ المعْجمات، لتنفح الحياة بروح الأدب أو تنفح الأدب بروح الحياة.”
“و هكذا تقع الدول النامية بين السنديان و المطرقة و يتم اعتصارها بصورة مزدوجة”
“يكمن جوهر المشكلة فى أننا " قد صرنا نعتبر المفاهيم و المقاييس الذكورية للنجاح و التفوق هى الأساس و هى النموذج الذى ينبغى أن يقاس عليه ".فتعريف العمل يتم تبعاً للمفهوم الذكورى و النجاح أيضأً و كذلك السعادة و .... و ... و .... !!و لقد فرضنا هذه المفاهيم على النساء دون محاولة التوقف للنظر إلى طبيعتهن و ما يسعدهن و يرضيهن !”
“كل المهمات يتم إنجازها على مراحل طويلة أو قصيرة، و عندما تنتهي من مهمة ما تشعر بحلاوة طعم النجاح و الإنجاز .. فما المهمة إلا "حلة محشي"!!!”
“العلاقة بين الأمة و الإمام تقوم على أساس عقد بين طرفين, تكون الأمة فيه هي الأصيل, و الإمام هو الوكيل عنها في إدارة شئونها, فالحكم و السلطة ليسا بالتفويض الإلهي, و ليسا بالحق الموروث, بل بعقد البيعة بين الأمة و الإمام”