“أنا الآن علي فراش المرض، ولو أنّ اللّه مَنّ عليّ بالعافية، فإنّ أوّل ما سأفعله هو زيارة (تشارلز كيندي) لتهنئته بالشفاء أوّلاً، ولإغرائه، ثانيا، باستثمار علاقاته مع العرب، لطلب الجنسية العربية، ومواصلة جهده السياسي من هناك، حيث المرض عنوان الصحة وحيث الموت إكسير الحياة بالنسبة للقيادات التاريخية!.”
“صار معيار الصحة والحياة لدي هو كمُّ ما أحققه بهذا القدر من الصحة حتى مع المرض.”
“متى نتخلص من تعريف الصحة السلبي ؟ , كأن نقول أن كنت لا تعاني من أي مرض فأنت سليم معافى يجب أن نوجد تعريفا ايجابيا للصحة لأن المرض موضوعي بينما الإحساس بالعافية أمر ذاتي”
“هناك أحزان كثيرة في الحياة تلاحقنا، وتجلب معها الحسرة والألم، وقد يكون المرض أقساها، لكن الموت لا يُحتمل.. لا يُحتمل!!”
“لولا الألم لكان المرض راحة تحبب الكسل، ولولا المرض لافترست الصحة أجمل نوازع الرحمة في الإنسان، ولولا الصحة لما قام الإنسان بواجب ولا بادر إلى مكرمة، ولولا الواجبات والمكرمات لما كان لوجود الإنسان في هذه الحياة معنى.”
“إن كائناً من النوع المريض في الأساس ليس بإمكانه أن يغدو معافى وأقل من ذلك أن يكون بإمكانه معالجة نفسه وبالمقابل , فإن الوقوع في المرض سيكون بالنسبة لمن هو معافى بطبعه هو حافزاً حيوياً للإقبال على الحياة , بكثافة”