“من عمليات استحضار الغائب واستبعاد الحاضر نكتشف من خلال الآخر مالم نعرفه عن أنفسنا من قبل، فالمبدأ النبوي الكريم "المؤمن مرآة أخيه" غدا اليوم أكثر شمولاً وإحاطة ليكون: الحضارة مرآة لأختها، وشعوب العالم، في هذه القرية الكونية الواحدة، مرآة بعضها لبعض.”
“!!مرآة أمام مرآة وأنا بينهما لا أنتهي”
“لا بد من استحضار الغائب واستبعاد الحاضر، وأقصد بهذا استحضار عصر الكاتب وبيئته وجمهوره لنسمع النص على ضوئها، وفي الوقت نفسه، استبعاد ذاكرتنا اللغوية وتراكماتها الثقافية التي أفقدتنا، بألفتنا لها، القدرة على الاكتشاف والإحساس بالصدمة الأولى كما تلقاها القارئ الأول لهذا النص”
“نموت,نموت مرة,كلما أبحر وجه احببناه .. بلا عودة ..نموت مرة ,كلما وعينا ضعفنا البشري أمام ارتحال سيكون ذات يوم ارتحالنا ..نموت مرة ,كلما شاهدنا حقيقة وجودنا داخل مرآة غياب إنسان كان من بعضنا ..نموت أكثر من مرة , بأكثر من أسلوب خلال رحلة السباق الغبي تلك ...”
“جسدييراقبنيمِن قمةٍ مجهولةأكادُ أشعر بهيرانيأقفُأمام مرآة التحوّلأتقمّص هيئةَ الشجرةوأتدرّبُعلى نشيدِ الأعماق- فيمَ يفكر الآن؟- كمْ برزخاً يفصلني عنه؟- ماذا عن الخيمياءِ والمجاز؟لا أسألُ أيّاً من هذه الأسئلةلا ألتفتُ.ولا أفكّر.فقطأنسلّ من غمد المرآةِكمعدنٍ باردوأتجه... نحو الوحشة”
“يا لها من مرآة تتعقبني و تذكرني بملامحي التي تحمل تجاعيد الزمن ، و هي عمري ..”