“جسدي ما عاد قادراً على العوم في لجة الألم”

بثينة العيسى

Explore This Quote Further

Quote by بثينة العيسى: “جسدي ما عاد قادراً على العوم في لجة الألم” - Image 1

Similar quotes

“تكفي أحيانا لحظة واحدة للتورط في حالة عشق متناهية، وقد تمضي سنون على رجل وامرأة تحت سقف واحد دون أن يقعا في الحب، من ذا الذي يفسر ما يقذفه القدر في وجوهنا من مصائر؟ أو يشرح لماذا تجري الأمور على هذه الشاكلة، غريبة... كالمصادفات التي لا يؤمن بها،فكل شئ يمضي في اتجاه محدد سلفا ، نحن نبحث عن مصائرنا التي تريدنا،وليس التي نريدها، ربما نعثر على مصائرنا التي تريدنا أثناء بحثنا عن مصائرنا التي نريدها، ثم تضخ فينا شحنة سماوية غريبة بأن هذا هو أفضل ما يمكن أن يحدث لنا”


“أحس بالألم في كل ما أراه, ما أشمه, وما أسمعه”


“هل يمكن, بعد كل هذا الألم, أن تكون الحياة ممكنة حقاً؟”


“أنا في السرداب ، على سبيل التغيير ، لا أستطيع النوم ، لابدّ أن أكتب ! الشيء الوحيد الذي يبدو ذا معنى في وقتٍ كهذا ، أن أكتب ! أشعر بي أسيل خارجي في كل حرف، إنها طريقتي في الانتحار لأنني .. لم أتصالح في يوم مع واقعٍ .. ما فتئ يخالف الافتراضات الساذجة لذهنيّتي ، الكتابة حلٌ معقول ، إنها تجعلني أتواجد بشكل حقيقي، و أشعر بي أمتدّ خارجي إلى المقدّس، ذلك الذي لا أستطيع لمسه و لا التعمّد فيه و لكنني – و ليتبجل الرب ! – أراه ، أشعر بي أنسلخُ عني، أستحيل ريحاً، أتجرّد من أهدابي وشفتيّ و أنفي، أشعر بي أنا، أملكُ العالم كله بين قبضتي، أحاصره في تلك المسافة الضئيلة من الفراغ ما بين الطرف المدبب للقلم البنفسجي، والورق الموحش في بياضه”


“قل لي : من أنت و ما هي أغنيتك ؟أقول لك أيَ عالمٍ هذا الذي تساهمُ في بنائه.كلنا بناءون.مهما أمعنَا في الهدم.”


“لو أمكنني أن أعرف فقط متى ولدتُ لصار بوسع جسدي أن يشيخ باطمئنان , و أن يستسلم لحقيقة الموت , و أن يحبّ الحياة .”