“الحرب تحرك الكوامن، تجعل الإنسان الغارق فى تفاصيل الحياة اليومية يطفو على السطح, يتخلص من التفاصيل التى تثقله إلى القـاع. تسقط الأقنعة التى كان يتحصن خلفها. يكتشف حساسيته للحظة عابرة, لإبتسامة دافئة, لعين جميلة, لجسـد يتحرك فى إيقاع. يكتشف أيضاً صلابته التى كاد الصراع اليومى من أجل الحياة أن يوهنها. يكتشف شجاعته التى كان يخبئها تحت ارتال من الثياب الأنيقة والمجاملات المهذبة. يكتشف انه لم يعد هو .. ويتأكد اكتشافه حينما يتيقن انه لن يرجـع مثلما كان.”
In this quote by Raouf Massad, the idea of war as a transformative force is explored. The quote discusses how war has the power to strip away layers of facade that people often hide behind in their daily lives. It forces individuals to confront their true selves, revealing hidden sensitivities, strengths, and courage that may have been buried beneath societal expectations and personal insecurities. The quote emphasizes the profound impact of war on an individual's sense of self, highlighting the irreversible changes that occur during times of conflict.
In this quote by Raouf Massad, the concept of war is depicted as a transformative force that strips away the superficial layers individuals often hide behind in their daily lives. This idea of conflict leading to self-discovery and the shedding of societal masks remains relevant in the modern world, where moments of turmoil can uncover hidden vulnerabilities, strengths, and courage within individuals. It serves as a reminder that adversity has the power to reveal our true selves and challenge us to evolve beyond our preconceived limitations.
The quote by Raouf Massad discusses the transformative power of war on individuals, stripping away superficial layers and revealing their true essence.
“الحرب تحرك الكوامن، تجعل الإنسان الغارق فى تفاصيل الحياة اليومية يطفو على السطح, يتخلص من التفاصيل التى تثقله إلى القـاع. تسقط الأقنعة التى كان يتحصن خلفها. يكتشف حساسيته للحظة عابرة, لإبتسامة دافئة, لعين جميلة, لجسـد يتحرك فى إيقاع. يكتشف أيضاً صلابته التى كاد الصراع اليومى من أجل الحياة أن يوهنها. يكتشف شجاعته التى كان يخبئها تحت ارتال من الثياب الأنيقة والمجاملات المهذبة. يكتشف انه لم يعد هو .. ويتأكد اكتشافه حينما يتيقن انه لن يرجـع مثلما كان.” - رؤوف مسعد".
War has a way of stripping away the facades we hide behind and revealing our true selves. It forces us to confront our deepest fears, vulnerabilities, and desires. Reflecting on the quote above by Raouf Masaad, consider the following questions:
How have moments of conflict or struggle in your life revealed aspects of your character that you were previously unaware of?
Have there been times when you felt like you were living behind a mask, and if so, what triggered its removal?
In what ways has adversity or hardship challenged your perceptions of yourself and others?
Do you believe that difficult experiences ultimately shape who we are as individuals, or do they simply reveal traits that were always present within us?
“من يكتشف لي متعة أخري؟.من يصنع الأشياء الصغيرة التى توقد الدهشة؟من يلمس التفاصيل الغائبة وسط سطور رواية بليدة؟من يكشف الوجوه التى أخفتها تجاعيد زمن طويل؟من الذي يقتل ملل هذا اليوم المتناسل؟”
“يهاجرون لبلدان أوروبا وامريكا الشمالية وأستراليا هاربين من إنعدام الحريات (بشتى صورها) وإنعدام فرص الحياة الطيبة ... وما أن يستقروا فى الجنة التى طالما حلموا بها حتى يبدأ بعضهم فى العمل على تدمير البنية الأساسية للمنظومة الدستورية والقانونية والثقافية للجنة التى فروا اليها من جحيم مجتمعاتهم الغارقة تحت مياه بحيرة التخلف الآسنة ... وعندما يكتشف أبناء المجتمعات المتقدمة التى فر لها "هؤلاء" أن كل ما يريده من الديموقراطية "بعض" هؤلاء المهاجرين انما هو إستعمال الديموقراطية لنسف وتدمير الديموقراطيات الغربية ، يعلو صراخهم : إنقذونوا من موجة العداء لنا ولديننا !!”
“الأعياد من وجهة نظرى..هى الفترة التى يكتشف فيها الجميع .. فجأة.. أن عليهم أن يتزوجوا!..ويزعجوا المكتئبين أمثالى بعزومات لأفراح تعب المطرب فيها من المناداة على "العنب" !!”
“هل نستطيع أن نضع أيدينا في أيديهم أو نبادلهم الابتسام ؟ كيف نستطيع أن نفرق بين "اليهودي" و"الصهيوني" ؟ بين عضو حركة "السلام الآن" وعضو "كتلة الليكود" ؟ وهل يمكن ادانة شعب بأكمله "اليهود" لأن جزءًا منه "الصهاينة" يقتلون أطفالنا؟إن من يطلب الإجابة على هذا السؤال عليه أن يذهب إلى من يستطيع أن يعطيها له : من تجرعوا الألم وفقدوا الأعزاء والأحباء، الأمهات اللاتي فقدن أطفالهن وأزواجهن، والصبايا اللاتي اغتصبن، والأطفال الذين بقرت بطون ذويهم أمام أعينهم، والمرضى الذين حرموا من نقطة ماء، وآلاف المصابين الذين فقدوا أطرافا من أجسادهم إلى الأبد. هؤلاء يملكون حق الاجابة التي لايملكها سياسي أو منظر أو مراقب من بعيد. اجاباتهم ستكون قاطعة ومقدسة ونهائية بلا حذلقات أو سفسطة .. اجابات الألم والمعاناة .. اجابات الخارجين من أتون الحرب الإسرائيلية.”
“لكن السؤال يبقى: ما هو الخط الفاصل بين الشجاعة والجبن، بين التماسك والتخاذل ؟حينما تفتح الصنبور فلا تنهمر المياه كالمعتاد، وحينما تضغط على مفتاح الكهرباء فلا تضاء الغرفة كالمعتاد، وحينما تفتح الثلاجة فلا تجد فيها طعامًا كالمعتاد، وحينما تتجول في الشوارع تبحث عن خبزك اليومي وخضارك اليومي كالمعتاد فلا تجد هذا المعتاد.حينما تمزق الطائرات الإسرائيلية عاداتك اليومية وأمنك اليومي وتطاردك من بيت إلى بيت ومن مخبأ إلى مخبأ، وتتعلق حياتك ساعتها على الصدفة أو على جزء من الثانية، وحينما تنهار العمارات المجاورة ويدفن تحت أنقاضها العشرات، وحينما تنفجر سيارة ملغمة كنت قد تجاوزتها - بالصدفة - منذ دقائق، وحينما تفكر أنك قد تصاب فلا تجد سيارة اسعاف لتنقلك إلى المستشفى لأنه لا يوجد بنزين - كالمعتاد - أو بلازما أو كهرباء أو لقاح أو مضاد للحيويات أو غرفة معقمة للعمليات.فحين تواجه كل هذا جميعه في كل صباح، في كل يوم، في كل ساعة، فأين إذن ذلك الحد الفاصل، القاطع ؟!”
“جامحة هى الكتابة التى تستمد مدادها من الذاكرة، التى تغمس يراعها فى الوجع، التى تشرب من ماء الروح الشحيح بنهم،التى تخرج الى الحياة قبل أن أحجز لها مكاناً فيها”