“• هل حقَّاً على هذه الأرض مايستحق الحياة كما قال درويش !!أو حتَّى من يستحق العيش لأجله !!هل حقَّا تُفيد كتب التنمية البشرية وتطوير الذات التي نلتهمها أملاً في شيء من التحفيز, أو محاضرات التنمية التي يتبارى الكثير من أجل الحصول عليها وتتراكم شهاداتها بدون أي أثرٍ لها بحياتهم !!أم هي حقاً كما يدَعي البعض ليست أكثر من كلام مرسل يستحيل تطبيقه !من وجهة نظري المتواضعة وخبرة أكثر من ربع قرن على سطح البسيطةلايوجد مايستحق العيش له ومن أجله إلا أنت نفسك..- لاتعتمد على أهل فكثيراً ما سيُستغلّ شخصك من أجل تحقيق أحلآمهم هم !- لاتعتمد على حبيب فكثيراً ماستُقابل بالخذلآن !- لاتعتمد على صديق من وجهة نظرك مقرَّب فكثيراً ماستجد شخصاً صادقته عبر الأثير أفضل من شخص بيته يُجاور بيتك أو تعرفه من سنين !لاتعتمد إلَّا على بارئك ثمَّ على نفسك.”
“ أنا أستاذ في التسلية على نفسي .. أنا أكثر شخص يحب أن يتسلى على نفسه .. كنت قد كتبتُ قصيدة في نفسي زمان .. قصيدة نثرية أسخر فيها من نفسي وكنت مستمتعاً بيها جداً .. لاعتقادي أن السخرية هي قدرتك على ان تسخر من نفسك أولاً قبل أن تسخر من الآخرين .. ثانياً تكون السخرية على الطباع أو الأفكار .. أي أن السينما للأسف تعلمنا القسوة .. انظر مثلا كيف تعلمنا أن نسخر من الأحول أو من يتهته في الكلام”
“ما أقل الحروف التي يتألف منها اسمُ ما ضاعَ من وطن،واسمُ من مات من أجلِهِمن أخ أو حبيب!هل عرفنا كتابة أسمائنا بالمدادِعلى كتبِ الدرسِ؟ها قد عرفنا كتابة أسمائنابالأظافر في غرف الحبسِأو بالدماء على جيفة الرمل والشمس،أو بالسوادِ على صفحات الجرائدِ قبل الأخيرة.أو بحداد الأرامل في ردهات (المعاشات)،أو بالغبار الذي يتوالى على الصورالمنزلية للشهداءالغبارُ الذي يتوالى على أوجه الشهداء ..إلى أن ... تغيب!!!”
“ما في الحب شيء !! ولا على المحبين من سبيل !! إنما السبيل على من ينسى في الحب دينه، أو يضيع خلقه، أو يهدم رجولته”
“سوف أكتب رغم كل شيء، سوف أكتب على أي حال. إنه كفاحي من أجل المحافظة على الذات.”
“هل على من لا يعرف طبيعة العالِم أن يتهمه بالجنون ..لكن هؤلاء المخابيل هم من يصنعون العلم ..من يموت للبرهنة على فكرة ما ،وبعدها تتلخص حياتهم فى سطر من كتاب ، تقرأه أنت على الأريكة تعبث فى أصابع قدميك ، وتقول :يا لهم من رجال عظام حقاً”