“• هل حقَّاً على هذه الأرض مايستحق الحياة كما قال درويش !!أو حتَّى من يستحق العيش لأجله !!هل حقَّا تُفيد كتب التنمية البشرية وتطوير الذات التي نلتهمها أملاً في شيء من التحفيز, أو محاضرات التنمية التي يتبارى الكثير من أجل الحصول عليها وتتراكم شهاداتها بدون أي أثرٍ لها بحياتهم !!أم هي حقاً كما يدَعي البعض ليست أكثر من كلام مرسل يستحيل تطبيقه !من وجهة نظري المتواضعة وخبرة أكثر من ربع قرن على سطح البسيطةلايوجد مايستحق العيش له ومن أجله إلا أنت نفسك..- لاتعتمد على أهل فكثيراً ما سيُستغلّ شخصك من أجل تحقيق أحلآمهم هم !- لاتعتمد على حبيب فكثيراً ماستُقابل بالخذلآن !- لاتعتمد على صديق من وجهة نظرك مقرَّب فكثيراً ماستجد شخصاً صادقته عبر الأثير أفضل من شخص بيته يُجاور بيتك أو تعرفه من سنين !لاتعتمد إلَّا على بارئك ثمَّ على نفسك.”

هند حجازي.

Explore This Quote Further

Quote by هند حجازي.: “•	هل حقَّاً على هذه الأرض مايستحق الحياة كما قال در… - Image 1

Similar quotes

“والمثل الأفصح على ذلك هو المرأة التي يقع عليها عادة الغرم الأكبر ويفرض على كيانها القسط الأوفر من الاستلاب من خلال ما تتعرض له من تسلط وما يفرض عليها من رضوخ وتبعية وإنكار لوجودها وإنسانيتها وهذه المرأة المستلبة اقتصادياً وجنسياً في البلدان النامية تعاني من استلاب أخطر بكثير وهو "الاستلاب العقائدي" ويقصد بهِ تبني المرأة لقيم سلوكية ونظرة على الوجود تتمشى مع القهر الذي فرض عليها وتبرره جاعلة منه جزءاً من طبيعة المرأة .وبذلك هي تقاوم تحررها وترسخ البني التسلطية المتخلفة التي فرضت عليها . وأكثر من هذا من تعممها على الآخرين من خلال نقلها إلى أولادها تنقلها إلى البنات منهم حين تفرض عليهن عملية تشريط من أجل الرضوخ للرجل "الأب والأخ والزوج" وتفرضها على الصبيان من خلال غرس النظرة الرضوخيه للسلطة,والتبعية لسيادة القلة ذات الحظوة”


“نجد أم المرأة ميالة إلى صب عدوانيتها على جسدها، والاحتماء منها بالمرض، نظراً لما تتعرض له من قهر وغبن، وما يمنع عنها من إمكانيات التعبير عن الذات والتمرد على ما يفرض عليها من حيف في المجتمع المتخلف.”


“شكراا ....... لقولك أنه لايجب على الوثوق برجلٍ .. حتى أنتوعذراا ....... لفهمي المتأخر بأنه أنت أول من كان علي عدمالوثوق به :(”


“لا شك أن صب العدوانية الداخلية على الجسد، على شكل مرض جسمي، يتناسب مع شدة القهر والقمع اللذين يتعرض لهما الإنسان. ولذلك نجد أن المرأة ميالة إلى صب عدوانيتها على جسدها، والاحتماء منها بالمرض، نظراً لما تتعرض له من قهر وغبن، وما يمنع عنها من إمكانات التعبير عن الذات والتمرد على ما يفرض عليها من حيف في المجتمع المتخلف. ولاشك في أنها من خلال مرضها، تتهم الآخرين وتبتزهم في الكثير من الأحيان، فارضة عليهم تعويضاً عما لحق يها من حيف، من خلال ما تستوجبه من عناية ورعاية خلال المرض.”


“الجن والعفاريت والشيطان ,كلها كائنات خفية,لعبت دوراً بارزاً في السيطرة على خيال الجماهير المقهورة,وتعليلها للأحداث التي تفلت من سيطرتها والتي يستعصي عليها تفسيرها.كما أنها قد استخدمت, ومازالت,بكثرة لتبرير ما يود الإنسان التستر عليه من فضيحة, أو عيب ,أو تقصير بزعم الوقوع تحت تأثير الجن,مما يساعده على الحفاظ على سمعته .”


“مأساة المنتحر تكمن بالتحديد في أن تدمير الذات المدانة وصورتها السيئة يتم من خلال الجسد (وعاء الذات الوحيد) وبالتالي القضاء الفعلي على الوجود. اما في وهم المنتحر، فالأمر لا يعدو القدرة على الإقدام على فعل خطير وجذري من أجل الخلاص.”