“عند وداعهما الأخير قالت له :- أنت لم تَجنِ من حبي شيئاً خرجت خاسراً صفر اليدين أما أنا فقد أخذت من عينيك سحر الكتابة ..! خرجت من حبنا الفاشل بقلم و ورقة وبضع قصائد !”
“خرجت من المكان بشعور حر جامح كانت الجملة الاخيرة تتردد مرات عديدة على مسامعى (بتاعتى أنا ) فقد خرجت رغما عنى و كأنى مدركة كل الأدراك لممتلكاتى و أختياراتى و انتمائى (بتاعتى انا ) كانت تلك اجابه وافية على سؤاله و سؤالى : ماذا أريد ؟ بل بالاحرى اجابة على سؤال : الى من أنتمى ؟”
“قالت له.. عندما ارى من حولك .. اتعب!قال لها ..أنا لا ارى إلا أنت .. فأرتاح!”
“إنها سياسة ناجحة دائماً في المظاهرات .. إن خرجت المظاهرات ضدك فأرسلي من يندس فيها ويحرق شيئاً هنا وهناك .. بعد هذا لن يلومك أحد إن ذبحت كل المتظاهرين .. لم لا ؟ هذا من حقك .. أليسوا مجموعة من المخربين ؟”
“أحبك كرضيعي .. تعيش فقط علي حبي و حناني .. تغفو فوق قلبي .. ناسيا مرارتك .. نابذا حسرتك .. لا تعرف سواي .. و تكون أنت معبدي و إيماني.. أقدم في محراب سعادتك دنياي و قرباني .. آه يا صغير .. لو تعرف كم أحبك .. و أتوق لقربك .. لما خرجت أبدا من مشاعر طوفاني”
“كنت أسمع اسمي ولا أري نفسي،كنت منشغلا بنفسي، لكني أبدا لم أكن مستحقا لهاوحين كان و خرجت من نفسي....وجدت.. نـفسـي”