“فاخرج الطبيب من جلده مائه شوكة غير التي اختفت في اللحم .من اكثر حظا يا ابي ؟؟ ذلك الذي اكل الشوك وواصل تربية الارض ،ام الذي جاء الى الارض فلم يجد الا الشوك؟؟”

محمود درويش

Explore This Quote Further

Quote by محمود درويش: “فاخرج الطبيب من جلده مائه شوكة غير التي اختفت في… - Image 1

Similar quotes

“من أعطى الأرض هذه الوحشية إلّا الهجر؟ كبرت أشجار الصبّار التي رمى الإنكليز أبي فيها وقطعوها عليه بالفؤوس, فأخرج الطبيب من جلده مائة شوكة غير التي اختفت في اللحم. من أكثر حظا يا أبي؟ ذاك الذي أكل الشوك وواصل تربية الأرض, أم ذاك الذي جاء إلى الأرض فلم يجد إلا الشوك”


“لا أمّ لي يا ابنتي فلِدِيني هناهكذا تضع الارض في جسد سرّهاوتزوج أنثى الى ذكر.فخذيني إليها إليكِ إليّهناك هنا . داخلي خارجيوخذيني لتسكن نفسي إليكِوأسكن أرض السكينه”


“ليست الهجره الغاء للوطن .ولكنها تحويل المسأله الى سؤال . لاتؤرخ الان.حين تفعل ذلك تخرج من الماضي ،والمطلوب هو ان تحاسب الماضي .لاتؤرخ الا جراحك لا تؤرخ الا غربتك.انت هنا ..هنا حيث ولدت وحيث ياخذك الشوق الى الموت . وما هو الوطن”


“هي : هل عرفت الحب يوماً ؟هو : عندما يأتي الشتاء يصيبني شغف بشيء غائب اطفي عليه الاسم،اي اسم وانسى …هي : ما الذي تنساه ؟ قل !هو : رعشة الحمى وما اهذي به تحت الشراشف حين اشهق دثريني دثرينيهي : ليس حباً ما تقولهو : ليس حباً ما اقولهي : هل شعرت برغبة في ان تعيش الموت في حضن امرأة ؟هو : كلما اكتمل الغياب حضرت .. وانكسر البعيد فعانق الموت الحياة .. وعانقه كعاشقينهي : ثم ماذا ؟هو : ثم ماذا ؟هي : واتحدت بها لم تعرف يديها من يديك وانتما تتبخران كغيمة زرقاء لا تتبينان أانتما جسدان ام طيفان ؟ ام ؟هو : من هي الانثى … مجاز الارض فينا ؟ من هو الذكر … السماء ؟هي : هكذا ابتدأ اغاني الحب … انت اذن عرفت الحب يوماًهو : كلما اكتمل الحضور ودجَن المجهول … غبتهي : انه فصل الشتاء وربما اصحبت ماضيك المفضل في الشتاءهو : ربما فإلى اللقاءهي : ربما فإلى اللقاء”


“كما لو فرحتُ: رجعت. ضغطتُ علىجرس الباب أكثر من مرةٍ، وانتظرتُ...لعّلي تأخرتُ. لا أحدٌ يفتح الباب، لانأمةُ في الممرِّ.تذكرتُ أن مفاتيح بيتي معي، فاعتذرتُلنفسي: نسيتُك فادخلدخلنا ... أنا الضيف في منزلي والمضيف.نظرتُ إلى كل محتويات الفراغ، فلم أرَلي أثراً، ربما ... ربما لم أكن ههنا. لمأَجد شبهاً في المرايا. ففكرتُ: أينأنا، وصرخت لأوقظ نفسي من الهذيان،فلم أستطع... وانكسرتُ كصوتٍ تدحرجفوق البلاط. وقلت: لماذا رجعت إذاً؟واعتذرتُ لنفسي: نسيتُك فاخرج!فلم أستطع. ومشيت إلى غرفة النوم،فاندفع الحلم نحوي وعانقني سائلاً:هل تغيرتَ؟ قلت تغيرتُ، فالموتُفي البيت أفضلُ من دهسِ سيارةٍفي الطريق إلى ساحة خالية !”


“عاشق من فلسطينعيونك شوكة في القلبتوجعني ..واعبدهاواحميها من الريحواغمدها وراء الليل والاوجاع..اغمدهافيشعل جرحها ضوء المصابيحويجعل حاضري غدهارأيتك امس في الميناءمسافرة بلا اهل..بلا زادركضت اليك كالأيتاماسأل حكمة الاجداد:لماذا تسحب البيارة الخضراء؟من سجن ,الى منفى,الى ميناءوتبقى رغم رحلتهاورغم روائح الأملاح والاشواقتبقى دائما خضراء؟وكنت حديقتي وأنا غريب الدارادق الباب يا قلبيعلى قلبييقوم الباب والشباك والاسمنت والاحجاررأيتك عند باب الكهف..عند الغارمعلقة على حبل الغسيل ثياب ايتامكرأيتك ملأ البحر والرملوكنت جميلة كالارض..كالاطفال..كالفلوأقسم:من رموش العين سوف اخيط منديلاوأنقش فوقه شعرا لعينيك..وأرسم حين اسقيه فؤادا ذاب ترتيلايمد عرائسش الأيكسأكتب جملة اغلى من الشهداء والقبل:*فلسطينية كانت ولا تزل”