“الإنسان الذي لا يملك أن يصير حيًّا مع الأحياء، و لا ميتًا مع الأموات، ليس شقيًا فحسب، و لا طريدًا فحسب، و لكنّه مغلول باللعنة.”
“أن ألمنا بالذات ليس بأثقل من الألم الذي نعانيه مع الأخر، و من أجل الأخر و في مكان الأخر.ألم يضاعفه الخيال و ترجعه مئات الأصداء - كائن لا تحتمل خفته”
“لا يصح عندنا أن يكون الإنسان خادماً لأي إنسان، و لا ينبغي أن يتخذ وسيلة، بل يجب أن يوضع كل شيء في خدمة الإنسان، فالإنسان خادم لله فحسب، وهذا هو المعنى المطلق للإنسانية.”
“إن النفسية الدينية التي شكلتها قوائم التزامات لا تخرج عن حدود (افعل) و(لا تفعل) نفسية معاقة إلى حد كبير. والمسلمون بمثل هذه الشخصية يناضلون لكي لا يشعروا بأنهم غرباء أو غير متلائمين مع المحيط الذي لا يشاركهم في قائمة (افعل) و(لاتفعل) التي تخصهم. وأولئك ليس لديهم مشاكل ذات صلة بغير المسلمين فحسب، بل الأمر أبعد من ذلك، فمما يثير السخرية أنهم غالبًا ما تكون لديهم صعوبات أكثر في التعامل مع المسلمين الذين ليسوا على شاكلة نهج تفكيرهم.”
“أفيحق لكل أمة أن تسن ما تشاء من قوانين الردع و الزجر حسبما تراه من فلسفة لمعنى الكون و الإنسان و الحياة خطأً كانت الرؤية أم صواباً، ثم لا يحق لخالق الكون و الإنسان و الحياة أن يشرع سبحانه قوانين الردع و الزجر بما يتفق مع خلقه و يتسق مع نظام كونه و وظائف عباده؟؟”
“إقترحنا جاذبية جديدة غير جاذبية نيوتن يدور حولها الأحياء و الأموات في توازن خيالي لا أن يتطاير البعض ويهوى الآخرون .”