“عاوزه أقف فوق الجبل ده واصرخ بعلو صوتي: "فلتحل الفوضى على العالم ..وليخرس الجميع "إلى الأبد.”
“- سامع الصوت ده؟- صوت إيه؟- صوتي.. وانا باتفتت.. حتت صغيرة... صغيرة..”
“أليس قالت تسأل القطة المشمشي لإن باين عليها بتفهم: "ينوبك ثوابتقدري تقوليلي آخد أنهي سكة علشان أطلع من هنا؟"القطة المشمشي ردت على أليس رد مُفحِم: "والله ده يتوقف على إنتي عاوزه تروحي فين أصلاً"."مش فارقة معايا أوي الصراحة...""يبقى مش هتفرق معاكي السكة اللي هتاخديها".أليس اتخضت: "أيوه...بس أنا عاوزه أطلع من هنا، وأوصل في الآخر لمكان معين يعني!"القطة المشمشي ضحكت كده وقالت: "ما تخافيش...أكيد هتوصلي في الآخر لمكان معين...لو مشيتي كفاية".”
“لأنها تخاف المرتفعات، لم تثق أبداً في قمة السعادة،ولا قمة التعاسة.تجلس دائماً على المرجيحة المعلقة بين القمتين.فكل سعادة تحمل نذر تعاستها، وكل تعاسة تحمل بشائر سعادتها.في السعادة، تتذكر الغائبين، وتتساءل عن دوام تلك السعادة.في التعاسة، يخرج لها القط مبتسماً فجأة من وراء الستائر، أو تأتي قهوتها مضبوطة.مِن على المرجيحة وصلت إلى الحكمة: كل شيء نسبيّ، والحياة مراحل.”
“الحب على الشجر..و القلب في المطر..و الشمس في الصباح..والقمر في المساء..انتِ جمال الدنيا..و حقيقة الاشياء”
“هناك كيــان ضخم لزج ,بنى اللون ليس له ظل يزحف متلصصاً فى أرجاء الكون يطفئ فى طريقه كل الأنوار و يعتصر كل الآمال ببطء و رويةلا داعى للأستعجال كلٌ سينطفئ فى وقته تراه بطرف عينها يقترب , لا تنظر خلفها أبداً تشعر بالأنوار تنطفئ من حولها الواحد تلو الآخر و لكنها تعرف ان فى اللحظة التى ستعترف فيها بوجوده ستنطفئ تركز بصرها على طاقة النور و تجلس منتظرة ..”
“من المحزن فعلا أن تتأقلم أن تعتآد الوضع أن تكف عن التفكير والتذكر !أن تكف عن مُحآولة الإمسآك بتلآبيب الذكريآت ,أن تنسى ةتستكين لِ هذآ "النسيآن " أن تنسى , ولآ تقوم من نومك في منتصف الليللأِ تقرأ رسآلة قديمة أو تنظر لصورة مآ .أن تتخلص من هذآ الوجُود اللآموجُود لذلك الحزن الرآبض في خلفية قلبك ,والذي يتحكم في كل تصرفآتك ومزآجك !وجود يشبه صُوت جريآن الدم في جسمك : هو بالتأكيد موجود ولكنك لآ تسمعه ولآ تستطيع تحديده أو إسكآته !أن تنسى : هُو أن تمضي اليوم دون أن تتساءل ماذآ يفعل ذلك الشخص الآن ؟أن يمضي اليوم والغد واليوم الذي يليه دون أن تتوقف لتلتفت حولك وتتسآءل أين هُو ؟؟أن تعتآد البُعد , أن تعتآد أن تكُون وحدك ’ أن تقتنع أنك وحدك !!من المُحزن ألآ تتوقع شيئًا , وعندمآ يحدُث شيئ ..لآ يُثير فيك فرح أو شجن !فقط تَعَجُّب عآبر تستمر بعده في كي ملآبسك والتفكير في اليوم المسجى أمآمك !أن تفقد المفآجآت والمتوقعآت بريقهآ على حد سوآء ,فلآ تستغرب المُفاجأة ولآ تستنكر المتوقع !!”