“الذاكرة ، لعنة الانسان المشتهاة ولعبته الخطرة ، إذ بمقدار ما تتيح له دائماً سفراً نحو الحرية ، فإنها تصبح سجنه . وفى هذا السفر الدائم يعيد تشكيل العالم والرغبات والأوهام .وإذا كانت فى حياة كل إنسان لحظات ومواقف تأبى أن تغادر الذاكرة ، فليس لأنها الأهم ، أو لأنها أعطت لحياته مساراً ومعنى ، إذ ربما لم تقع بنفس الدقة أو بالتفاصيل التى يتخيلها أو يفترضها وإنما لفرط ما استعادها فى ذاكرته بشكل معين ، ربما الذى يتمناه ، يوماً بعد آخر ، فقد أصبحت وحدها الحقيقة أو وهم الحقيقة .”
“وإذا كانت في حياة كل إنسان لحظات ومواقف تأبى أن تغادر الذاكرة، فليس لأنها الأهم، أو لأنها أعطت لحياته مسارًا ومعنى، إذ ربما لم تقع بنفس الدقة أو بالتفاصيل التي يتخيلها أو يفترضها، وإنما لفرط ما استعادها في ذاكرته بشكل معين، ربما الذي يتمناه، يومًا بعد آخر، فقد أصبحت وحدها الحقيقة، أو وهم الحقيقة.”
“الذاكرة.. لعنة الإنسان المشتهاة ولعبته الخطرة, إذ بمقدار ما تتيح له سفراً دائماً نحو الحرية، فإنها تصبح سجنه. وفي هذا السفر الدائم يعيد تشكيل العالم والرغبات والأوهام”
“الذاكرة لعنة الإنسان المشتهاه ولعبته الخطرة، إذ بمقدار ما تتيح له سفراً دائماً نحو الحرية، فإنها تصبح سجنه. وفي هذا السفر الدائم يعيد تشكيل العالم والرغبات والأوهام”
“يدهشها تجاهلها للبحر الراقد أسفلها ؛ ليس لأنها تألفه ؛ لكنها تأبى إنفراجة شفتيها لنسيمه الصبوح و إنعكاسة عينيها على صفحته ؛ ربما لأنها تأبى عشقه المبرر ، أو التحول لشاعرة .”
“نحن نقدّر أنفسنا ونرى أننا نستحق أن نُحَبْ. تلك هى الفكرة التى تؤرقنا منذ كنا فى المهد. عندما نكبر نخشى أن تكون فكرتنا عن أنفسنا خاطئة، ربما نحن غير جديرين بالحب، ربما نحن أقبح أو أسمج أو أغبى أو أضعف من أن نروق للآخرين، و هكذا يكون اللقاء الأول مرعبًا قدر ما هو ممتع. الاختبار الأول لك فى عينىّ من؟ فى عينىّ الإنسان الوحيد الذى يهمك فى الكون كله. ليت صوتى أجمل.. ليت أنفي أصغر.. ليت قامتي أطول.. ليتني.. ليتني شخص آخر!”