“قلت لزمني :- لماذا ابتليت َ بتلك العاهات كلها أيها المسكين ؟ قال لي :- العلّة في أطبائي ، كلهم مثلك يعرفون المرض ، و يجهلون العلاج ، و يكتبون وصفاتهم الطبية شعرا”
“اكتب لي ، فالورود كلها التي أهديتها لي ذبلت و ماتت في آنيتها الكريستالية ، و وحدها الوردة في قصيدتك لي ظلت نضرة . من ورود العالم كله و الأزمنة كلها ، لا يبقى إلا العطر في القصائد”
“كان حبيبيكعهده- منذ التقينا- ساهماالغيم في عيونهيزرع أفقا غائما...و النار في شفاههتقول لي ملاحما...و لم يزل في ليله يقرأ شعرا حالمايسألني هديه ...و بيت شعر . ناعما !”
“أنا أعرف ما الذي أضاع فلسطين..كلام الجرائد لا ينفع يابني،فهم-أولئك الذين يكتبون في الجرائد يجلسون في مقاعد مريحة و في غرف واسعة فيها صور و فيها مدفأة،ثم يكتبون عن فلسطين،و عن حرب فلسطين، وهم لم يسمعوا طلقة واحدة في حياتهم كلها.”
“لماذا أحب المرض ! لأنك تهتم بي و تقلق علي !”
“و عيناكِ : فيروزتان تضيئانِفي خاتم الله .. كالأعينتمدّان لي في المغيب الجناحِمدى ، خلف خلف المدى الممعنسألتهما في صلاة الغروبِعن الحبّ ، و الموت ، و الممكنو لم تذكرا لي سوى خلجةمن الهدب قلت لها : هيمني !”