“العابرون، يتغذون على براح قلبي !يعبرون في قلبى، مثل شخصيات كرتونية، أحبها بطفولة، أرسم صورا جميلة لهم .. وأغرق نفسى فيها !وحين تنضج روحي، وينتهى الدور، أستيقظ من الوهم. فأجد الشاشة مظلمة.. الفيلم انتهى !مثل البلهاء لازلت أستثمر طيبتي في الناس حتى يثبت لقاء العكس. وأخسر كل أسهمي.يمر بك العابرون جائعين، يبدو أن جمالك لا يحرك أحدًا منهم .. يحدث أن يغدو البصير أعمى أحيانًا ! .. ربما لو أمكنني أن أعيرهم قلبي.. ليروني، كما أراهم .. بعينيه.”

أسما حسين

Explore This Quote Further

Quote by أسما حسين: “العابرون، يتغذون على براح قلبي !يعبرون في قلبى، … - Image 1

Similar quotes

“حتى الشجرة.. تلمس الشجرة قلبها كل يوم وتقول: هل كان طيبًا لى أن يكون قلبي أخضر، في زمن انتهى إخضراره.”


“كدمة حمراء على صدري انتبه لها أخي ذات يوم فكذبت بأنها اصابة أثناء العمل، كي لا أزعجه أكثر، وأقول أنها إصابة أثناء الألم، طريقة حساسية جسدي في التعبير عن ألمه. كدمة زرقاء لم ينتبه لها تستقر خلفها، في قلبي، في عمق قلبي، لا أخبر أحدًا عنها من زمن طويل، حتى تجمدت زرقتها ولم يعد شفاءها مستطاعًا. كدمات شهوة عابرة تحاول أن تخدش عنقي من علاقة لم تحدث أبدا مع العالم.. وكدمات وحدة طويلة على كتفيّ.. كدمة إدراك هي ما تصيب رأسي بالصداع المتكرر، ربما تحولت إلى ورم خبيث يأكل من تفكيري يوميًا.. كدمات في أصابعي من لمس الأشياء الميتة، الأشياء التي لا ترد لي الشعور نفسه، ولا الحنان نفسه. وكدمات على ذراعي من رعشات الخوف والهشاشة على صدر الفراش.. كدمات على ساقي من الركض في غابات لا أنتمي لها.. كدمة على شفاهي بطعم ما تعلمته من الكذب المرتب الذي لا يشبهني، كي أستطيع شق الحياة بقانونها. وكدمات صغيرة تنهش ظهري من الذاكرة الباردة خلفه.. كدمات صامتة حول أذني، من كل كلمات الحب الكاذبة التي سمعتها مرارًا ولم تستقر في القلب. تتحول الكذبات عوضًا لندوب جديدة. حتى الشامة التي أحبها وجه أحبني كثيرًا فيما مضى، هي كدمة سوداء في عنقي، لفرط ما تذكرني بتلك الطريقة من حنان موزع كمجرى من خصلات جبيني المتطايرة، حتى أسفل عنقي النحيل.. كمن وصل لتوه قبل أن تفوته اللحظة.كدمة مؤلمة حارقة تستقر هنا، أسفل عنقي، محشورة بحنجرتي الضعيفة، كدمة متورمة من كل الكلمات الغالية التي لم أقلها، وحبستها او ادخرتها، رغم أنها تجري كالماء بداخلي، لأني لم أجد أرضًا خصبة أهلًا لها، لأصب كالنهر الحر.والكلمات التي لم أقلها، أغلى على قلبي.. من كل الكلمات التي قلتها.لكن أحدًا لم يفهمها، أو يمضي في روحي حتى يبلغها. ماذا تفعل المرأة التي تنظر في المرآة وتشعر بكل هذه الكدمات والندبات المحفورة في جلدها وروحها وعظامها.. حين تخبرها أنها جميلة؟! أو أن الكاميرات تحبها لأن لعظامها جمالًا نادرًا؟!هل تنتظر منها سرورًا للإطراء، أو امتنانًا لك.. أو للمرايا.”


“أسخف حيلة نحب أن تنطلي علينا في كل مرة، هي إمكانية أن يحبنا أحد بحق كما يحاول أن يبدو لنا.”


“يد كراهيتي قصيرة. أنا دائمًا أنشعل بالحب أكثر. ويد أذاي مبتورة، حتى لا تطال أحدًا، لكن الكراهية التي ألمسها في أحدهم تؤذيني. سكين باردة متعرجة تمر على قلبي. يحزنني أن وجودي القصير الذي لا يريد سوى خفة عبوره قد يمنح شخصًا شعورًا مشوهًا للروح بحجم الكراهية. برغم أن يد أذاي مبتورة ولا تمس أحدًا ويد كراهيتي قصيرة ولا تصل، مهما تبدل الطريق.”


“ليس لدى قلبي أصابع.. لكنني عندما يجرحني أحد؛ أشعر كما لو أن أحدهم أغلق الباب على أصابعي بالخطأ، أو فعلها بكل ما لديه من قسوة.”


“مساحات .. تذكر أن القلوب ما هى الا مساحات .. لا يمكن أن تكون متاحة دائمًا !مساحات محدودة لا تشبه قلبى ، هذا الذى يتسع لك كلما ضاقت بك الأرض ..وقلبى لم يفعلها يومًا .. أن ضاق عليك، أو ضاق على أحد.ولكن، تذكر أن القلوب أيضًا ليست فندقًا نغادره عندما تسوء الخدمة .. ونتركه غارقًا في فراغه من ساكنيه.ربما عليك أحيانًا أن تمنح القلب الآخر فرصته قبل أن تصفق الباب خلفك ؛ وربما عليك المساعدة فى تحسين خدماته كقلب صالح للاقامة ان لزم الأمر”