“وإن كان الخلود لا يحقق لن في حياتنا السعادة . . فالوجع هو طريق العظماء . . الشقاء يكتب على كل مبدع ،لأن للخلود فاتورة يجب على العظيم دفعها . . فلا خلود بلا ثمن ! ولا إبداع بلا شقاء . .”
“إن كان الخلود لا يحقق لنا في حياتنا السعادة .. فالوجع هو طريق العظماء .. الشقاء يكتب على كل مبدع ، لأن للخلود فاتورة يجب على العظيم دفعها .. فلا خلود بلا ثمن ! .. ولا إبداع بلا شقاء .. السعادة لا تدفعنا لأن نكتب أدباً على الإطلاق ! .. الأدب هو ما يحزننا ، ما يبكينا .. الأدب عميق الجذور في فلسفة البكاء ..”
“والقهوة يجب أن يقدّمها لك شخصٌ ما. القهوةُ كالوَرْد، فالورد يقدّمه لك سِواك، ولا أحدَ يقدّم ورداً لنفسه. وإن أعددتها لنفسك فأنت لحظتها في عزلة حرة بلا عاشق أو عزيز، غريبٌ في مكانك. وإن كان هذا اختياراً فأنت تدفع ثمن حريتك، وإن كان اضطراراً فأنت في حاجةٍ إلى جرس الباب.”
“حب الوطن شيء آخر. مساحة بلا حدود لأنها بلا ثمن . إمّا أن تكون أو لا تكون . لا تُكتسب مثل الوطنية . تكاد تكون غريزة بلا ناظم لها وهم جميل ، نشتهيه ولا نطلب منه شيئاً إلا سعادة الألم . عندما تتراجع كل القيم ، ينهض هو فينا كمرض لذيذ تصعب مقاومته”
“نشتهي كل شيء ولا نحصل على شيء ! لأن الفراغ مرض شرقنا بكامله ، مرض ناشئ عن تقاليدنا و عاداتنا .. هو مَرَضي ، هو مرض كل فتاة ، كل امرأة مرهفة الحس ، يكتب لها أن تحيا في هذه البقعة من الأرض !”
“الموت هو وتد الحياة وبلا موت لا تستقيم الحياة وبلا موت تسقط الحياة فكيف تتعجب من جبل فوق ماء ولا تتعجب من خلود بلا فناء”