“ذكريات الماضي حين تقابل أحلام الحاضر صدفة تلتفت إليه ساخرة مؤكدة انه لن يصبح واقع المستقبل !فتتزوي الأحلام ، وتفترش الذكريات ثنايا العقل ولا تجد إلا كلمات ثلاث "كيف - لماذا - هل ؟ ”
“لم يكن بيدنا شئ يا عزيزتي ، الأوضاع المستعرة كانت تجبرنا جبراً ان لا نعرف إلا أننا ضد !ضد أشخاص منفصلين عن واقعنا وآلامنا يسمونهم نخبة ، وضد كتلة من شعر كثيف لا يطبقون ما أعرف يقيناً انه ديني اسموهم شيوخي !وضد حماقة تابعين لكلا الفريقين تصفعني أفعالهم ، ضد قذارة السياسين ، ضد مواجهة الخطأ بخطأ ، لقد تعلمت ان نبل الغاية لا يبرر انحطاط الوسيلة !ضد سيل الدماء ، ضد الوقوف مكتوف الأيدي لكن لا أملك ما أفعله إلا الكلمة والسعي من نقاش لنقاش ، السعي لأجل الوعي !أؤمن بقوة الفكرة ، لكنها تستنزفني !وضعت كل أولوياتي جانباً من أجل رهان خاسر كما اسموه !أعددت مواثيق المستقبل القريب ان لا سفر ، لن أهاجر ، لن اساوم ، لن أبيع أخلاقي !مللت من قول لا ، أحلم ان أقول "نعم" لكن لا نَعَم دون ما أحلم به من نِعَم !كان بإمكاني ان أكون شخصاً أفضل بمقاييسهم ولكني اخترت ان أكون أفضل بمقاييسي ولتذهب المقاييس للجحيم !فأذهبت المقاييس للجحيم ، وعشت جحيماً آخر”
“لماذا يوصون "كل" نابغ بالسفر ؟ ، اعلم أهمية السفر ، لكن ليس "كل" ! ولماذا يقرعونه حين يرفض ؟ فلو رحل الجميع من سيبقى هنا لعمل يحتاج لقرون من الإصلاح المستقبلي ؟!”
“قمة ما يعاقب الله به عباده جراء ذنوبهم ، أن يمنحهم أشياء يراها غيرهم مميزات ولا يعلم كم هي مؤلمة إلا المـُـبتَّلى بها ، فلا هم نالوا الراحة من مميزاتها ، ولا هم من أقربائهم نالوا المواساة ، فقط من غيرهم الحسد ، حتي في الحزن والألم”
“مهما يكون قصادي ،كتير و كتير سدودعايش ملكي إرادة ،تثبتني في الوجودإنسان وروحي قوة ، أحلام ملهاش حدود”
“كان شايل أحلام على ضهره كلمة وضحكة وشوق وطموح كان الكنز لبكره فكره بس الكنز مات مدبوح”
“ليه كل حلم بنحلمهآخره ، منصوبة المقصلةومهما تسأل ، متلاقيشحل واقع للمسألةوحتي الهروب ملوش سبيل !دي كل البيبان متقفلة !!!”