“لا أتخيل أن أقضي حياتي سعياً وراء ثابت! مهما كان نفيساً وجليلاً، فالثبات بحد ذاته نسقٌ وضيع!”
“أتخيل دائماً ردود الأفعال تجاه ما أكتب أثناء كتابتى، أتخيل ردة الفعل لدى أحدهم دون غيره من الناس أحياناً، ليست الكتابة مشروعاً انعزالياً أبداً، انها لغة تواصل، وهذا قدر اللغات، الا أنى عندما انفعل تماماً مثل أعواد الكبريت التى تحمل موتها فوق رؤوسها، لا أراقب أحداً، وأكتب كما أريد لا كما يُراد، لأنى أعرف أن ما سأحبسه بين جنبى لأتوارى من أحدهم، سيمزق أنحائى يوماً آخر”
“ما يُسمع مهما كان ثمينًا يظل أقل بكثير مما يُرى”
“ما يُسمع مهما كان ثمينًا يظل أقل قمة بكثير مما يُرى”
“وجودك في مدَاي كان فوق العادة، وانفعالك بي كان خارج حدود الطبيعة، وعلاقتنا بأسْرِها تحليقٌ علويٌ لا تحكمه قوانين الجاذبية، ولا اتجاهاتُ الرياح، كان أن استسلمتُ له تماماً، مثل تائب”
“عندما أتخيل كيف تبدو الشهور، يتراءى لي أكتوبر دائماً رجلاً طيباً، مكللاً بنبوءة الخريف، وبالزمن الذي ينحني لحقيقة السقوط في النهاية، ويأتي من بعده برد اليقين الذي لا يُرد.قُلتُ أنهُ من المُربكِ أن نلتقي في هذا الشهر الذي تجرد فيه النفس أعلاقها كالأشجار، وقالت لي صوفيا:"ومن المربك أكثر أن تولد فيه!”
“هجرت الكتابة منذ أن فارقتنى، كان لا بد أن أتنازل عن الكتابة، بررت خسارتى بأن من بخسر أمرأة مثلك فلن يعنيه أن يخسر شعره ومجده وطموحه أيضاً، وأن فقدك يستحق حداداً كهذاوأن الكتابة بعد الفاجعة، فاجعة أكبر.”