“في القرية,كا عادة نحتفظ بأسناننا المتساقطة ثم نقذفها في اتجاه عين الشمس لتمنحنا مكانها أسناناً حقيقية تدوم مادام الضوء”
“إن أول قصة حب بين رجل وامرأة وقعت في القرية ذاتها, وقد استعذب الناس الحب وعشقوه إلى أن تسامى بعضهم واختفى إلى الأبد. وكادوا أن يقتلوا الحب ويقضوا عليه,أما الذين بقوا على قيد الحياة فهم أولئك الذين لم يعرفوا الحب. ولإنقاذه وإنقاذ الإنسانية تدخلت الشمس وأحالت الحب إلى قوس قوح.”
“كان المطر يجيء في عز الشمس التي تغسلنا كل صباح وتمنحنا قوى جديدة .”
“لكل نشاطٍ في القرية غناؤه الخاص. لا أحد يعمل شيئاً دون أن يغني. كنا نغني لكل شيء. كما لو أنه لا يمكن أن يوجد أو أن ينمو شيء بدون غناء. كنا نغني لترقص الحياة، وهو ما كانت تفعله دائماً”
“تعرفين يا أمي كم أحب الشعر , وتعرفين أني أحبكِ أكثر من الشعر, لكنّ في هذه الفتاة شيئًا ليس فيك ولا في الشعر. أنا على يقين من أنها هي "قوس قزح”
“الشعر وحده أخذ دور الماء ووظيفته، فهو الذي يمنح الكائنات والأشياء لونها. الماء حافظ على طاقة شعرية لا يدركها إلا الشعراء الحقيقيون. خاصّة ذلك الماء الذي في عيوننا والذي يحمل في داخله حقيقتنا بألوانها المتعددة.”
“إياك والنساء لأنهن عائق أمام الرجال,من الآن فصاعدًا لم يعد لك الحق في أن تحب أو تغني إلا لحقولك”