“أم تحسب السلطة أنها بإزهاقها أرواح الناقمين والمتمردين والثائرين إنما تُمكن لعرشها، وتمد فى عمرها ، وتزهق فى الواقع روح النقمة والتمرد والثورة ،وتقضي على الزعازع التى تهب عليها من حين إلى حين ؟ذلك لعمرى هو الجهل المطبق والعمى الذي ما بعده عمى.ففى إستطاعتك ، إذا صفت نيتك واستقامت حجتك ،أن تمحو العداوة من قلب عدوك مادام حياً .أما متى أرديته برصاصة فقد جعلت من العداوة التى فى قلبه صلاًّ لا ينفك ينهش قلبك .فالقلوب تتوقف عن النبض عند الموت أما الأحقاد والضغائنالتى كانت تعمر بها فى الحياة فتنساب فى الأرض وفى الفضاءانسياب الريح والنسيم .وترد الكيل كيلين للذين أثاروها فى القلوب التى كانت تسكنها قبل الموت .وهذه الأحقاد والضغائن هى التى تقضي فى النهاية على كل سلطة قامت بحد السيف وعاشت فى حماية رصاصة”

ميخائيل نعيمه

Explore This Quote Further

Quote by ميخائيل نعيمه: “أم تحسب السلطة أنها بإزهاقها أرواح الناقمين والم… - Image 1

Similar quotes

“كان البيت بدون سقف . وجدرانه المتداعية قد انهار بعضها ،وبعضها مازال واقفاً ، ولكن وقفة العجوز المحدوب المتهالك ،يحاول أن ينتصب بقامته فلا يستطيع .فحجر قد برز من هنا وآخر من هنالك ،وثالث لو نكزته بعصا لهوى إلى الأرض فى الحال .ولولا بعض الأعشاب النابتة فى بعض الشقوق ،ثم لولا بعض الحشرات والزحّافات التى اتخذت من حجارتها مساكن لها وملاعب لبدت تلك الخربة خالية من كل أثر للحياة .بل لبدت وكأنها مناحة على الحياة ./أما يحزنك أن تفكر فى هذا البيت والذين بنوهوالذين سكنوه ، كيف مضوا وتركوه ، وإلى أين مضوا ؟لكم غنوا وناحوا.لكم فرحوا بمولود وتحرقوا على مفقود .لكم أملوا وخابوا ، وصلوا وكفروا ، وأبغضوا وأحبوا .فقاطعنى رفيقي :لقد كانوا بشراً وكفي .ولكن مالذي يحزنك من أمرهم ؟يحزننى .. يحزننى أنهم كانوا ، ثم مضوا فكأنهم لم يكونوا .كانوا عماراً فباتوا خراباً .كانوا شيئاً فأصبحوا لا شئ .ولولا هذه الحجارة الكئيبة تذكرنا بهم لما ذكرناهم .”


“* المدينة العظيمة هى التى لا تتدخل فى شؤونها سلطة أجنبيةهى التى يكون كل امرئ فيها تمثالاً للحرية والإخاءوهى التى يتعلم الأولاد الاستقلال وعزة النفس فى مدارسها قبل كل العلوموهى التى تكون الصداقة فيها أمراً مقدساً والإخلاص محترماً كسرٍ من الأسرار الالهية .”


“هل هناك ذرة أمل فى أن تقوم هذه الدولة - الدولة صاحبة السلطة والسيادة - أو فى أن تعود من جديد باعتبار أنها كانت قائمة قبل هذا (ولو جزئياً)؟ أقول ما أعتقد أنه حكم التاريخ، وهو أن الدولة التى تفقد سيادتها لا تستعيدها أبداً! الدولة التى تفقد الأرض تستعيدها، والتى تفقد السلطة تستردها، والتى تفقد شعبها تسترجعه، أما السيادة فهى كهيبة الإنسان وشرفه، إذا ضاعت لا تعود؛ هذا هو حكم التاريخ، وقد يراه البعض حكماً جائراً، فإذا أثبت مستقبل الأيام أن "الدولة" قد استعادت سيادتها التى فقدتها - أو هى تنازلت عنها - فسأكون سعيداً بذلك، لكنها - على حد علمى - ستكون الحالة الأولى فى التاريخ!”


“ولسوف تخيب آمالنا التى عقدناها إذا ما عولنا فى قضيتنا على العلم الذى نتعلمه فى المدراس الرسمية أو غير الرسمية , أو على ما تعِدنا به السياسات الانتخابية , وما تعدنا إلا غروراً.ولقد نعلم أن الحل الوحيد منوط بتكوين الفرد الحامل لرسالته فى التاريخ , فقد صار مؤكداً أن الغلطة الكبرى التى ورثنا عنها جيلاً من المتعالمين , ورثنا عنها التنافس على المقاعد الأولى , حتى فى لجان الإنقاذ فى كارثة فلسطين فى البلاد الإسلامية.”


“ان كانت الأرض بالانصاف قد خلتفى جنة الخلد نلقى العدل راضيا فى رحمة الله أبواب مجنحة تؤوى القلوب التى عانت وتؤوينا قد عشت ترجو من الرحمن رحمتهفاهنأ بها الان فى دار المحبين”


“جامحة هى الكتابة التى تستمد مدادها من الذاكرة، التى تغمس يراعها فى الوجع، التى تشرب من ماء الروح الشحيح بنهم،التى تخرج الى الحياة قبل أن أحجز لها مكاناً فيها”