“ما رايك فى المسلمين الذين يطردون شبابا مصريا مسلما من وطنهم بالبطالة والفقر والعوز فيلجاون الى زوارق تقلهم الى موانىء بعيدة يغرقون فى البحر او يحترقون بثلج الغابات وتتقطع اطرافهم مبتورة من التجمد؟ الجوع والعطش و الوحشة والغربة والوحدة والاكتئاب والمرض فى بطن وباطن كل واحد منهم وهم يجمعون قروشا على جنيهات للهج من البلد مصحوبين بدعاء امهاتهم كالمراثى وعديد اهاليهم الممزوج بقلة الحيلة”

إبراهيم عيسى

Explore This Quote Further

Quote by إبراهيم عيسى: “ما رايك فى المسلمين الذين يطردون شبابا مصريا مسل… - Image 1

Similar quotes

“وظل يعدد الامتيازات التي يحققها لهؤلاء العمال من حيث التليفزيونات التي وضعها في العنابر ... وكذا التغذية القادمة من أجود المطاعم، والتأمين الصحي الشامل حتى أقارب الدرجة الثالثة، ومن تعويضات الإصابة والمرض،ومايقدمه من حوافز سنوية وشهرية للعاملين ، وعديد من المزايا كاد معها يفكر قلب الحاضرين فخدش المشهد كله ضحك حاتم ، نطقه للجملة بسخرية لا تخفى:هـــــذه امــــــتيازات لا يفــــــــعلها سيـــــــــــدنا عبــــــــد الرحـــــمن بــــــن عــــــوف مع عمـــــــاله من قريـــــــــــش والأوس والخـــــزرج فـــي شـــــركاته فــــي المــــــــــدينة المـــــــــنورة يـــــا خالد باشا.”


“الكتابة على الحائط كأنما مدسوسة فى جينات المصريين , لا يكاد يسمع عن طفل يرسم مخربشاً على الجدران , يؤرخ روحه حروفاً أو رسوماً على أسوار الحياة . هنا فى هذا القبو المشقوق فى مبنى مصمم لانكسار الروح ونزع الكبرياء تشهد نقوش الحائط على مقاومة المحتجزين والمعتقلين لتجاهلهم والتغافل عنهم .. بأختصار الكائنات بكلمات تحمل الاسماء أو التواريخ أو دعاء مكلوم أو مأثورة مظلوم ..”


“حين تحاور الدولة فريقاً من مواطنيها بالسياط و الشوم، تدفع بعضاً منهم للمشاركة فى الحوار بالخناجر و القنابل!”


“انت حر فى علاقتك مع ربنا فى الاسلام وفى المسيحية كمان ، لأن رجال الدين هم الكارثة التى حلت على الدين ، على كل دين وعلى أى دين”


“يرون أني أتمتع بقوة خفية وأنني أناديهم وهم في بيوتهم على بعد مئات الأميال ويتوسلون لي بضرب ظالميهم والنجاة من ظلمهم.”


“ بينما المواطن العربى منا, يسير فى حاله, و يفكر غالباً فى جريمة أمن دولة من أى نوع, يفاجأ عادة بكارثة تهبط على أم رأسه, على شكل قرار تلفزيونى بإجراء انتخابات من أى نوع, و مع أنه يكون على ثقة كامله, بأن الهدف من هذا القرار هو صرفه عن تفكير الأحمق فى ارتكاب جريمة أمن دولة, الذى يشكل هو فى ذاته - أى مجرد تفكير - جريمة أمن دولة عليا”