“وتدور الفصول مابين حر وقر فيبقي الوضوء سراً من اسرار الجمال الذي ينسخ نوره اثار معركه الحياه ويضمد جراح الروح وما خلفته سهام ابليس ورشقاته اللعينه”

فريد الأنصاري

Explore This Quote Further

Quote by فريد الأنصاري: “وتدور الفصول مابين حر وقر فيبقي الوضوء سراً من اس… - Image 1

Similar quotes

“الرؤي هي الخيط الاثيري الذي يربط الانسان بعالم الغيب عندما تصفو مرآه المؤمن تشرق عليها الروح المشوقه بحب الله فتنفتح له النوافذ علي شرفات السماء فيري وصاحب المشاهدات يعيش ف أنس دائم مع الملائكه وارواح الانبياء”


“ولن يكون التدين - من حيث هو حركة النفس و المجتمع- جميلاً إلا إذا جَمُلَ باطنه و ظاهره على السواء، إذ لا انفصام ولا قطيعة فى الإسلام بين شكل و مضمون، بل هما معاً يتكاملان، و إنما الجمالية الدينية فى الحقيقة هى: (الإيمان) الذى يسكن نوره القلب، و يغمره كما يغمر الماء العذب الكأس البلورية، حتى إذا وصل إلى درجة الامتلاء فاض على الجوراح بالنور، فتجمل الأفعال و التصرفات التى هى فعل (الإسلام)، ثم تترقى هذه فى مراتب التجمل، حتى إذا وصلت درجة من الحُسن - بحيث صار معها القلب شفافاً، يُشاهد منازل الشوق و المحبة فى سيره إلى الله- كان ذلك هو (الإحسان) .و الإحسان هو عنوان الجمال فى الدين، و هو الذى عرفه المصطفى بقوله -صلى الله عليه و آله و سلم- "الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك”


“إن العلم الحقيقي بالربوبية، القائم على التدبر والتفكر في خلق السموات والأرض وما بينهما، مُفضِ بإذن الله إلى توحيد الألوهية... من عرف حقيقة الربوبية وشاهدها ببصيرته لا يمكن إلا أن يكون من الموحدين لله في ألوهيته بإذن الله!”


“ان تفتح محراب الصلاه يعني انك تبحر الي مقامات النور تحت اشرعه السلام عبر رياضه الانبياء والصديقين حيث تفيض الروح ببهائها علي سائر اعضاء البدن فتوقد بين الجوانح قناديل خضراء تملأ القلب سكينه ومواجيد ذات هالات من نور تسري بك الي مقام الجوار الاعلي لدي الملك العظيم”


“ان تكون طالب نور ف زمن الظلمات يعني انك انخرطت ف جنديه الروح وانك قد وهبت قلبك لمشكاه الفقراء يتخذونه مصباحاً تشتعل فتيلته من شريان دمك ومن يري فربما تحمل فوق رأسك خبزاً تأكل الطير منه وتُذكي الشمس مواجيدك الحري فتمسي قمراً يرحل نحو اعالي الافلاك”


“الفاتحه هي نفسها ف كل ركعه لكنها تفتح عليك ف كل تلاوه جديده اقواساً من المعرفه وتذيقك مواجيد من المحبه غير ما فتحت عليك واذاقتك ف الركعه السابقه واما السور والايات فعجائبها لا تنقضي وكنوزها ابداً لا تنتهي فالكؤوس غير الكؤوس والاذواق غير الاذواق وما زلت ف موكب العابدين ترقي وترقي حتي تبلغ مقام التشهد”