“يتجه دارا نحو باب الحديقة. وفجأة، مثل معجزة في طهران، في أعلى الصمت المطبق الذي يشبه صمت المقابر والذي حل على الاشخاص المحطمة قلوبهم، في أعلى وهج المصابيح الملونة التي بدأت تبدو الآن بشعة، وفوق جيتار مكسور، بدأت تنبعث أغنية عندليب يغرد في الليل من الحديقة. عندليب ينبغي ألا يكون في الحديقة في هذا الفصل البارد، عندليب، في ألف بيت من الشعر الإيراني، في ساعات الظلام، من أجل حب وردة حمراء حزنا على انفصاله عنها، غرّد منذ الأزل وسينغني إلى الأبد.”