“يا ولدي : لا تنس جمـيـلـي بعد الموت ولا تفجـعـنـيزر قبري : وتعهد ذكـري تنفع نفسك أو تنـفـعـنـيحقا حسبي ربي لكن حسن وفائك لي ما أعني”
“الحلاج: يا ولدي كم أخطأت الفهم! لا أطلب من ربي أن يصنع معجزة ، بل أن يعطيني جلدا كي أدرك أصحابي عنده.”
“يا دفتر الارقام ما ثمنى ؟! انا مثل التراب بلا ثمنِ ..لا شئ بالمجان غير الموت .. لكن .. لا مفر من الكفنِ !”
“فساعة ما تقبل على أي عمل تقول: بسم الله، يعني: أنا لا أقبل بقدرتي، ولا بعلمي، ولا بشيء من عندي، وأنما أقبل على العمل باسم الله الذي سخره لي، وجعل أنفعاله لي من فضل تسخيره، فتصبح أنت لا تقبل على شيء بأسبابك، لا تقبل على شيء بعناصر الفعل منك، بل تقبل على الشيء بعناصر الخالق الذي سخر لك العناصر، وجعلها تستجيب وتنفعل لك، فإذا ما نجحت في الفعل فإياك أن تعزو ذلك إلى نفسك، أو مهاراتك، أو حسن تأتِّيك للأشياء، بل قل: الحمد لله.. فإذا ما أثمر العمل فقل: ما شاء الله، لا قوة إلا بالله.. حينئذ يلتصق المؤمن بربه بادئاً ومنتهياً.”
“لا تقلق يا هيبا .. لا تقلق يا ولدي، فهذا العالم بكل ما فيه، وكل من فيه لا يستحق قلق المؤمنين.نسطور”
“قالت لي العجوز التي تمر يومياً بالشارع المتاخم لمنزل قريبتي التي بكتها عيناي حتي "تقَرحتا" أن لا بكاء يبقي .. وأن لا إنتظار يؤتي بثمارِه..صدقني يا ولدي قـد كُنتُ مثلك ذات يوم ، وذات ليلة إقتنصني(صائد الأرواح) دون أن أدري هل بلغت ما إنتظرته أم لا ؟!وعندما أخبرت تلك القصة لأمي قالت لي :صدقها .. يا ولدي ، إمضي "رحمكَ الله" !!"شبَح"ســاره علي”