“لأن الليل وحده يملك مفاتيح تعرية افلاسك، و انت بحكم عروبتك عارٍ جداً و تحتاج إلى اوهام تدثر عارك، او تدثر عريك، لا فرق! عندما تصبح هويتك عورة فى عالم يناقض كل بديهياتك، لا شىء هنا أعرفه، لا شىء هنا…يعرفنى”
“قل لي : من أنت و ما هي أغنيتك ؟أقول لك أيَ عالمٍ هذا الذي تساهمُ في بنائه.كلنا بناءون.مهما أمعنَا في الهدم.”
“ الحلم لا يتكرر ، بل يستكمل نفسه ، و عندما أستيقظ فهو لا يتوقف ، بل يستمر في الحدوث ، و في المرة القادمة التي أعود فيها إليه لا أبدأ من حيث انتهيت ، بل من حيث بلغ هو ، فهو زمن ، و هو يمضي ”
“كيف يقدر الحزن على النيل منا إلى هذه الدرجة؟”
“ جرب أن ترسم وجهاً سخيفاً جداً يمد لسانه، يسخر من جديّة العالم. ”
“اتكوّر علىّ، مثل نطفة نسيت ان تنمو، كما الاشياء المنسية ابداً، التافهة ابداً، كما الأصفار أبدية الاستدارة، تدور حول نفسها...تبحث عن قيمة! كما الكرة الارضية صفر عملاق مخبول يطارد نفسه، أنطفىء بأعين تلتقط الوجوه و تلقى بها فى الذاكرة جزافاً...”