“الحبُ, يا مليكتي, مغامرة يخسر فيها رأسَهُ المهزوم بكيتُ, فالنجومْ غابتْ, وعدتُ خاسرًا مهزوم قصيدة الموت في غرناطة”
“أرضٌ تدور في الفراغ ودمٌ يُراقْ وَيحْي على العراق تحت سماء صيفه الحمراء من قبل ألفِ سنةٍ يرتفع البكاء حزنًا على شهيد كربلاء ولم يزل على الفرات دمه المُراق يصبغ وجهَ الماء والنخيل في المساء آه جناحي كسرته الريح من قاع نهر الموت, يا مليكتي, أصيح من ظلمة الضريح أمدُّ للنهر يدي, فَتُمسك السراب يدي على التراب يا عالمًا يحكمه الذئاب ليس لنا فيه سوى حقّ عبور هذه الجسور نأتي ونمضي حاملين الفقر للقبور من قصيدة الموت في غرناطة”
“يا غرناطة أعلم أن نارك تتأجّج للمرة الأخيرة قبل أن تنطفىء، لكن لا يعتمدَنّ أحد عليّ للنفخ فيها لأن ابنائي سوف يتفلون على ذكراي حتى يوم الدين”
“من يخسر حربه مع نفسه ، يخسر في كل الميادين”
“من أراد الحياة في الكتابة،فليجرب الموت فيها!”
“صيحاتك كانت فأس الحطاب الموغل في غابات اللغة العذراء, وكانت ملكًا أسطوريًّا يحكم في مملكة العقل الباطن والأصقاع قصيدة الموت و القنديل”