“في صلاتي .. كُنت أدعو بلسانِ لاهج .. ! .. أن ينتزعك الله من قلبي .. أن يُنجيني من حُبلا طاقة لي على تَحمُلهِ .. ! ..كُنت أدعوه .. بجوارحي .. ! .. بِكُلِ مافيني .. ! ..”
“الأول حي ، ميت بالوهنوآخر مهموم للبيت المرتهنوثالث عاطل ، ضاع عمره ، بين آنات الشجنوآخرون يتناوبون آهات الألمما بين أرملة وثكلى ،،ويتيمة أعجزها الحَزنوحقوق لم تردلدماء حواها الكفنومتصارعون حول السلطةيبيعون المبادئبلا أدنى ثمنوبرئ خلف القضبانأفدوا به ذا الكرش العفنوأحلام اغتالها ، سفاح نتنوأيادٍ قذرة ، تتحرش بالبدنفتستنجد المقهوراتليجيب "الديوث"أن الخطيئة أنثيوأنهن سبب الفتنمستنقع من الوحلتسبح فيه الجِيّفلتنجب المحنقد باع النسر الأجنحة ،فتعرى الوطن”
“من قال للأشجار في غابة كولونيا إننا في الخريف، فقد وقفت عارية وأوراقها صفراء تتساقط على الأرض ويكشفها الهواء البارد!كل شيء بارد وكل شيء ذابل يتساقط، وأنا أتساقط أيضا وأتساند على نفسي وعلى الآخرين.. فلا أوراق ولا أزهار، ولا أطيار، ولا ألوان ولا رائحة، ولا عشاق تحتها في الأماكن البعيدة..ومن حين إلى حين تسمع آهات بلا صوت. صوت غريب عجيب، إنه ارتطام ملايين الأوراق الذابلة يطلق آخر أنفاس الحياة.وكان لا بد أن أنحني للأشجار التي بدأت طاقتها بالانحناء من أجلي، مع أنني لم أرد التحية، ولو أردت فلن أستطيع.. إنني لا أطلب المستحيل..لماذا لا تتساقط جذورك على شكل قبر صغير مثل قبر نابليون الذي هناك، ولو حدث فهي سيمفونية الموت.”
“فسلمَ وقتُك من الضياعٍ ، وعمرُك من الإهدارِ ، ولسانُك من الغيبةِ ، وقلبُك من القلقِ ، وأذنُك من الخنا ونفسُك من سوءِ الظنِ”
“يأتي من بعدي من يعطي الألفاظ معانيهايأتي من بعدي من لا يتحدث بالأمثاليأتي من بعدي من ينعي لي نفسييأتي بعدي من يصنع الفأس برأسييأتي بعدي من يتمنطق بالكلمه و يغني بالسيف”