“خلف النافذة يقف الشتاء والليل: كن معطفي.. عانقني.”
“الريح من خلف النافذة تئّنْ : ربما هي وحيدة وتشعر بالبرد.. قالت وفتحت النافذة. دعَتها للدخول حتى تهدأ.”
“لا تترك قلبي فريسة لبرد الشتاء ، كن منصفا في غيابك !”
“ألم أخبرك بأن الذي ينظر للمطر من خلف زجاج النافذة يفوته الكثير من بلل الدهشة ، و نقرات الفرح ؟”
“وهل أفيق كل صبح على عيون خامدةتقدم لي مع الفطوروقطع من الشمس تلوكها أسنان الشتاء ؟في شعرك حرير صارخ وفي يديظمأ قديم، وإن تقطر الأكاذيب دومامن شفتيك مع الصبح اللئيم والليل العقيم”
“جو الشتاء الحزين ودفء البيت والحنين لشيء ما .. كل ھذا يغريك بأن تلصق انفك بزجاج النافذة وتحلم.. لكن ھناك منذ ميلاد البشرية ما يرغم الإنسان على الخروج تحت الأمطار ذاھباً لمكان ما.”