“الموت، أقسى الموت، أن تَنْحلَّ طينًا فى يد الخزّاف يعجنُهُ ويُبدئُهُ وينفخ فيه منأهوائِهِ وكأنه ما كان ذا شكلٍ ولا معنى.”
“أقسى ما في الموت أن تفقد وجه عزيز عليك !!!”
“ما معنى أن نفكر إذا كان ذلك يفقدنا أعز من نحب ؟ ما معنى أن نحاول العيش إذا كانت هذه الحالة تقودنا بخطى حثيثة نحو الموت المؤكد ؟ ما معنى أن نفلسف الحياة إذا كان كلما فتحنا بابا للأسئلة أغلقنا كل أبواب السعادة ؟!”
“منذ أن افتقدتك خسرت كل يقينياتي ,حتى الأبسط منها مثلا:ما معنى أن نفكر ان كان ذلك يفقدنا أعز من نحب ؟ما معنى أن نحاول العيش اذا كانت هذه الحالة تقودنا بخطى حثيثة نحو الموت المؤكد,ما معنى أن نفلسف الدنيا اذا كان كلما فتحنا بابا للأسئلة أغلقنا كل أبواب السعادة”
“وهل تحيا الالفاظ مع الموت فيكون بعده للمال معنى ؟وللتراب معنى ؟هى كذلك فى الحب الذى يفعل شبيها بما يفعله الموت فى نقلة الحياة الى عالم اخر”
“للموت هيبة لا يضاهيها شيء، تكمن هيبته في أن شهود الموت لا صوت لهم.. فحين يشهد أحدنا الموت.. يسكت صوته للأبد فمن يذهب إلى الموت لا يعود منه أبداً.. الموت لا خط رجعة له، خط ذهاب بلا إياب، طريق واحد يستقبل البشر ولا يرسلهم، يأخذهم ولا يعيدهم!فكيف نعرف معنى الموت وكيف نفهم سرّه إن كانت الدروب تفضي إليه ولا ترتد منه أبداً؟”