“إذا تكون الران في القلب وإذا تكاثفتت سحب المعصية والذنوب على القلب، حجبت هذه السحب الكثيفة المظلمة نور الإيمان في القلوب، فإن تاب العبد إلى علام الغيوب وعاد إلى الله – جل وعلا – ورجع انقشعت تلك السحب أنقشعت سحب المعصية بماذا؟ بالتوبة يرجع الإيمان في القلب إلى حالته من النور والإشراق.”

محمد حسان

Explore This Quote Further

Quote by محمد حسان: “إذا تكون الران في القلب وإذا تكاثفتت سحب المعصية… - Image 1

Similar quotes

“الحبيب صلى الله عليه وسلم قال : مامن القلوب قلب إلا وله سحابة كسحابة القمر فبينما القمر مضيء إذ علته سحابة ، فأظلم فإذا تجلت عنه أضاء. فكذلك نور الإيمان في القلب , إن حجب نور الإيمان بسحائب الظلم والذنوب والمعاصي فتر الإنسان عن طاعة الله .فالقلب وعاء الإيمان ومحط الفتن فإذا فرغ القلب من الإيمان تعرض الإنسان لكل فتنة وتشربها في قلبه .وعلاج الفراغ القلبي بزيادة الإيمان إذ أن الإيمان يزيد وينقص ، يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي والذلات .”


“يقول عبد الله بن مسعود : تفقد قلبك فى ثلاثة مواطن عند سماع القرآن وفى مجالس الذكر والعلم وفى وقت الخلوة بينك وبين ربك ، فأن لم تجد قلبك فى هذه المواطن فابحث عن قلبك فانه لا قلب لك !! فإن القلب يمرض والإنسان لا يدرى وإن القلب يموت والإنسان لا يدرى. إن الإنسان إذا مرض قلبه بمرض من الأمراض العضوية أسرعنا إلى الأطباء وهذه فطرة لكن القلب قد يمرض بالشهوات وقد يموت بالمعاصي والملذات وصاحبه لا يدرى على الإطلاق !!!”


“جميل أن تحمل أملاً في قلبك لتعمر الكون .. فالإنسان مفطور على حب الحياة ولا ينكر ذلك إلا جاهل بالقرآن والسنة . جميل أن أعيش في الدنيا وأن أحمل الأمل في قلبي . أن أُعَمِّر بيتاً لأولادي وأن أصل إلى أعلى المناصب وأرقى الدرجات . وأن أحصل الملايين من الأموال من الحلال الطيب . هذا شئ جميل لكن الخطر أن يحول طول الأمل بينك وبين طاعة الله جل وعلا !! فطول الأمل مع قتل الوقت وتضييع العمل مصيبة كبيرة ومرض عضال إن أصاب الانسان شغله عن طاعة الكبير المتعال وفتنه بالدنيا وأنساه الآخرة .”


“‎- الإيمان قوة ساحرة، إذا استمكنت من شعاب القلب، وتغلغلت في أعماقه ، تكاد تجعل المستحيل ممكنًا.”


“- الإيمان قوة ساحرة، إذا استمكنت من شعاب القلب، وتغلغلت في أعماقه ، تكاد تجعل المستحيل ممكنًا.”


“تلك طبيعة الإيمان إذا تغلغل واستكمن إنه يفضي على صاحبه قوة تنطبع في سلوكه كله فإذا تكلم كان واثقاً من قوله وإذا أشتغل كان راسخاً في عمله وإذا اتجه كان واضحاً في هدفه وما دام مطمئناً إلى الفكرة التي تملأ عقله وإلى العاطفة التي تعمر قلبه فقلما يعرف التردد سبيلاً إلى نفسه وقلما تزحزحه العواصف عن موقفه”