“جعل يتأمل بعين مُخيلته الوجه النضير والنظرة المضلة للقلوب ، مستسلماً للأحلام استسلام الحران إلى برد النسيم ، حتى ظن أن أشهى الأمانى دانياً لا يُكلفه جنيهاً إلا أن يمد يده فيقطفها فى يسر واطمئنان.”
“ليس معنى أن الله سبحانه و تعالى عندما قال لى لا تسرق قد قيد حريتى فى أن أمد يدى إلى مال غيرى ..هذه نظرة ضيقة و لكنه فى الحقيقة قد قيد المجتمع كله فى أن يمد يده إلى مالى .. فحمانى - و أنا القرد الضعيف- من مجتمع يمكن أن يجردنى من كل شىء”
“من الخطأ ان يُعاب العالم بغناه وكأنه يُراد له أن يكون فقيراً يمد يده”
“لا أحد يمد يده لمن سقط.”
“ن النصوص وحدها لا تصنع شيئا وإن المصحف وحده لا يعمل حتى يكون رجلا وإن المبادىء وحدها لا تعيش إلا أن تكون سلوكا.ومن ثم جعل محمد هدفه الأول أن يصنع رجالا لا أن يلقى مواعظا،وأن يصوغ ضميرا لا أن يدبج خطبا، وأن يبنى أمة لا أن يقيم فلسفة.أما الفكرة ذاتها فقد تكفل بها القرآن الكريم، وكان عمل محمد صلى الله عليه وسلم أن يحول الكرة المجردة إلى رجال تلمسهم الأيدى وتراهم العيون”
“والواقع أن الإنسان الذي يريد أن يتأمل مواجهةً مجد الله على الأرض، لا بد له من أن يتأمل هذا المجد في الوحدة.”