“إنَّ أطرف ما قد تجده في مدمني القراءة ~أنهم دائما يرغبون بتكديس المزيد من الكتب ، فلا غرابة أبداً: أن تجد كتاباً على السرير وآخر فوق المنضدة ... والمزيد فوق طاولة الطعام”
“كنا نؤكد لأنفسنا أن برودة الموت بعيدة عنا، مسجاة فوق المنضدة، و أنها ليست مُعدية.”
“رأيي الذي قد لا يتحمس له الكُتَّابُ كثيرًا، هو أن الكتابة لا تتطلب في الحقيقة "موهبة"، وإنما الشحذ المستمر لنصال المهارات الكتابية. أما ما أظنه موهبة حقًا فهي القراءة ذاتها؛ في مكانٍ ما بين العين والعقل تحدث المعجزة التي تشقُّ بحورًا شاسعة بين قارئ وآخر، ولنفس الكتب ربما!”
“ثوري أحبك أن تثوريثوري على شرق السبايا والتكايا والبخور ثوري على التاريخ وأنتصري على الوهم الكبير لاترهبي أحدا فإن الشمس مقبرة النسور ثوري على شرق يراك وليمة فوق السرير”
“وكعادتي كل يوم،، أعود لمنزلي بعد يوم طويل من التعب ،الإرهاق،المجاملة،الصبر،التحمل،وتصنع اللامبالاة .!.أعود مُجردةً من فرحٍ مُدعى ومثقلةٍ بقلب مكسورٍ حزين .!.أدخل غُرفة نومي،، وألقي بنفسي على السرير ثُم أُطلقُ على قلبي رصاصةً من كاتم الحُزن وأختم عليه بطابع كبير المزيد والمزيد من علامات الاستفهام والتعجب .!؟...”
“إن من أهم صفات المفكرين أنهم يملكون القدرة على الاستجابة للمعلومات الجديدة , إنهم ينظرون إلى رؤيتهم للحياة والأشياء على أنها مشروع تحت التأسيس , أو أشبه بطبخة ما زالت فوق الموقد , ولهذا فإنهم لا يرون مشكلة في إضافة شيء من الملح أو الماء إليها ”