“عندما تسمع في الإذاعات وتقرأ في الجرائد والمجلات والكتب والخطب كلمة "الأرض المحتلة" سنة بعد سنة، ومهرجاناً بعد مهرجان، ومؤتمر قمة بعد مؤتمر قمة، تحسبها وهماً في آخر الدنيا؛ تظن أن لا سبيل للوصول إليها بأي شكل من الأشكال.”
“وقفنا وراء الأسلاك الشائكة التى يرتفع وراءها العلم الإسرائيلي مددت يدي من فوق السلك و أمسكت بالأفرع العلوية من إحدى الشجيرات البرّية في الجانب المحتل من الجولان ، أخذت أهز الشجيرة المضمومة في يدي وقلت للدكتور حسين مروة و كان يقف بجواري مباشرة :- هذه هي " الأرض المحتلة" يا أبو نزار إننى أستطيع أن أمسكها باليد! ، عندما تسمع في الإذاعات و تقرأ في الجرائد و المجلات و الكتب و الخطب كلمة " الأرض المحتلة " سنة بعد سنة و مهرجانا بعد مهرجان و مؤتمر بعد مؤتمر ، قمةً بعد قمة ، تحسبها وهما في آخر الدنيا! تظن أن لا سبيل للوصول إليها بأي شكل من الأشكال ... هل ترى كم هي قريبة ، ملموسة، موجودة بحق ! إنني أستطيع إمساكها بيدي كالمنديل. و في عيني حسين مروّة تكوّن الجواب كله ،و كان الجواب صامتا مبلول”
“ماكونتش أعرف إن بعد قمة الألم في قمم تاني..”
“لا أحد يفكر في تأثير أفعاله بعد عشرين سنة وهذه هي المشكلة .”
“خمس وعشرون عاماً مرت من عمري كأنها لاشئ..ازددت في الوزن .. في الطول..في العرض ولكني لم ازدد في الحياة .سنة بعد سنة وأنا اغوص في أرض رخوة من الأوامر.. والواجبات والكلمات الغريبه”
“كنت أظن أن السنوات ستمر بشكل طبيعي، وأنك ستكبر سنة بعد سنة في كل مرة، لكن ما حدث لم يكن كذلك، إنه أمر يحدث بين عشية وضحاها”