“العقبة الكبري عندنا هي وضع الحواجز الحديدية بالنصوص التفسيرية القديمة في وجه التفكير …”
“أخشى أن يتغلب عندنا التلقين و الحفظ فى أمور ديننا و دنيانا على الفكر و التفكير ...فى الوقت الضائع - توفيق الحكيم”
“إن الذهن الذى لا يخطئ في وضع الشئ في غير محله, لايقل نبوغا عن الذهن الذي لايخطئ في وضع الشئ في محله..و كل أمة لها نوع من النبوغ الذى تستحقه!..”
“لا تظن أن هذه الآلاف من السنين، التي هي ماضي "مصر" قد انطوت كالحلم ولم تترك أثراً في هؤلاء الأحفاد ... أين إذن قانون الوراثة الذي يصدق حتي علي الجماد؟... ولئن كانت الأرض والجبال إن هي إلا وراثة طبقة عن طبقة؛ فلماذا لا يكون ذلك في الشعوب القديمة التي لم تتحرك من أرضها، ولم يتغير شىء من جوها أو طبيعتها !... نعم ... أوروبا سبقت مصر اليوم، ولكن بماذا؟... بذلك العلم المكتسب فقط، الذي كانت تعتبره الشعوب القديمة عرضاً لا جوهراً ودلالة سطحية علي كنز دفين، لا أنه هو في ذاته كل شىء !...إن كل ما فعلناه -نحن الأوربيين الحديثي النشأة- أن سرقنا من تلك الشعوب القديمة هذا الرمز السطحي، دون الكنز الدفين؛ لذلك جىء بأوروبي وافتح قلبه تجده خالياً خاوياً ! الأوروبي إنما يعيش بما يلقن ويعلم في صغره وحياته؛ لأنه ليس له تراث ولا ماض يسعفه بغير أن يعلم !... احرم الأوروبي من المدرسة يصبح أجهل من الجهل !.. قوة أوروبا الوحيدة هي في العقل !... تلك الآلة المحدودة التي يجب أن نملأها نحن بإرادتنا .. أما قوة مصر ففي القلب الذي لا قاع له... ولهذا كان المصريون القدماء لا يملكون في لغتهم القديمة لفظة يميزون بها بين العقل والقلب ... العقل والقلب عندهم كان يعبر عنهما بكلمة واحدة هي :القلب !...”
“هكذا ظفرت بالمرأة؛ لأنني عرفت سرها.. مفتاح سرها دائما في يدي ألوح لها به عند كل لقاء، فإذا هي تبتسم صاغرة وتفتح لي مغاليقها من تلقاء نفسها. إن المرأة ليست مغلقة إلا لذلك الذي أضاع مفتاحها! .. قد يسألني سائل: ماهو هذا السر؟ فأجيب من فوري: هو الخداع .. لا ترع من هذه الكلمة! هي عندنا نحن الرجال نقيصة، وهي عندهن غريزة. منذ فجر التاريخ والمرأة تتزين: أي تخدع. لقد عرف الطلاء على وجه المرأة قبل أن يعرف على جدران الهياكل! .. وطلاء الجسم ملازم لطلاء النفس؛ بل إن النفس هي المنبع.. فهي بنزوعها إلى الكذب والتمويه تتخذ الجسم لها مطية”
“احرم الأوروبي من المدرسة يصبح أجهل من الجهل! ... قوة أوروبا الوحيدة هي في العقل ! ...تلك الآلة المحدودة التي يجب أن نملأها نحن بإرادتنا. أما قوة مصر ففي القلب الذي لا قاع له ... ولهذا كان المصريون القدماء لا يملكون في لغتهم القديمة لفظة يميزون بها بين العقل والقلب. العقل والقلب عندهم كان يعبر عنهما بكلمة واحدة هي : القلب !...”
“أدعو بكل ما بقي لي من قوة ضئيلة إلي تجديد التفكير الإسلامي .. لأن الإسلام اليوم في خطر .. لأن أهله انصرفوا عن التفكير في جوهره و اكتفوا بالاهتمام بالشكليات و المظهريات و الماديات …في الوقت الضائع - توفيق الحكيم”