“القَذائِفُ تَأوي لبيوتِ الفُقراءِوكَأنَّهَا تَعرفُ أنَّهُم أكثرُ حَفَاوةً من الأغَنياءِوهُم لا يُخيِّبُونَ ظَنّهَا بل يُقَاسِمُوهَا قُلبوبَهم قَبلَ الرَّغيفِ”
“فِرعَونُ مَاتَ كَشخصٍ ولكنَّه بقيَ كفكرة ٍوالدَّليلُ أنَّهُم يَحكُمُونَنَا باستراتيجية"ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد ”
“نحنُ أكثرُ الأمَمِ مُمَارسةً للتَّنظِيرِ نتَحدَّثُ عن العفو ونحقدُوعن العَدلِ ونَظلِموعن المُسَاواةَ ونُفرّقويُؤسفني أن أقول : أنّنَا صُورة مصغّرة عن حُكُومَاتنا !”
“تبا لك من بين الأوطان ، لا وطنا عرفت أن تكون ولا منفى !”
“السجون هي الأماكن الوحيدة التي لا أخجل من وجودها في الوطنالعربيفأغلب من فيها رجال فكر ووعي وكلمة حق في وجه سلطان جائر!”
“طُوبَى للنُّزلاءِ الخَفيفينَ على الحَياةِ كأنّهُم ضُيُوفٌ ، الذين يَأتُونَ ويَرحَلونَ دُونَ أنْ يُزعِجُوا أحداً بأنِينِهِمطُوبَى للذينَ يُؤمنُونَ أنَّ الغنُوشِي ليسَ فَاتحاً لأنَ الفَاتِحينَ لا يَأتُونَ مِن بَاريسَ عَلى صَهوةِ بُوينغ !طُوبَى للذينَ يُؤمنُونَ بِمحمد بن عبد الله ويَكفُرونَ بال " مُحمَّداتِ " الزَّائِفَةِ بَدءاً بمحمد السَّادِس وصُولاً لمحَمَّد بن نايفطُوبَى للذينَ يَعرفونَ أنَّ مِشعَل لم يَعُدْ يُشبِه الرَّنتِيسِي كثيراً وأنَّ عيَّاشَ لَم يُفَجِّر الحَافِلاتِ في تَلِّ أبيبَ من أجلِ كُرسيٍّ فِي التَّشريعيطُوبَى للذينَ تُسدُّ بِوجُوههم أبوابُ الدِّيوانِ لأنَّهُم لا يَعرفُونَ كيفَ يَقْرضُونَ فِي طَويلِ العُمرِ شِعراً رَخِيصاًطُوبَى للذينَ يَمُوتُونَ بِصمتٍ فلا تَقرأ رُوتَانا على أرواحِهم القُرآنَطُوبَى للذينَ لا يَدعُونَ لِوَليّ الأمرِ بطُولِ العُمْرِ خِشيَةَ أنْ تَتسِخَ قُلوبُهُم !”
“اقفاصَ العالمِ كلها لا يمكنهَا اعتقالُ صوتِ عُصفور”