“يا بني .. الآباء لا يفكرون فيما يمنحون من ذواتهم للأبناء ، لأنها غريزة ذلك الحب الذي ليس مثله في دنيا البشر حب . وهناك أشياء كثيرة في الحياة تمنحنا من ذاتها دونما تفكير أيضًا . تهبنا من أعمارها لنكمل أعمارنا . السحب والأرض والشجر والحيوان والطير والأنهار والبحار والشمس . فلتمنحها حبك ولا تجحد عواطفها ، فهي عواطف عالية وإن تكن بكماء يا حبيب قلبي .”

محمد المخزنجي

Explore This Quote Further

Quote by محمد المخزنجي: “يا بني .. الآباء لا يفكرون فيما يمنحون من ذواتهم… - Image 1

Similar quotes

“وهناك أشياء كثيرة في الحياة تمنحنا من ذاتها دونما تفكير أيضا. تهبنا من أعمارها لنكمل أعمارنا. السحب والأرض والشجر والحيوان والطير والأنهار والبحار والشمس. فلتمنحها حبك ولا تجحد عواطفها، فهي عواطف عالية وإن تكن بكماء يا حبيب قلبي ---”


“معك يا " ناتاليا سيرجيفنا " يأخذ الحديث اتجاهاً آخر , يصير رحباً رحابة التناجى ما بين كائن إنسانى - بالمعنى الشاسع للكلمة - و كائن إنسانى مثله . يختفى ضيق المساحة التى لا تسع إلا رجلاً و إمرأة عندما تتدفق بيننا الأفكار .آه يا ناتاشا ( اسم التدليل من ناتاليا ) عندما تفاجئيننى ببكائك و أنتِ المرحة أبداً .آه يا ناتاليا من هذا الاقتراب المواسى الذى يضيّق المسافة بيننا .آه يا " ناتاليا سيرجيفنا " من هذا الصمت الذى يتجسد لنا فيه وجود الشعاع , فكأنه يدوم , ليصيبنا بالدوار !”


“مع ذلك، ورغم ذلك، يظل وجودنا في هذه الحياة علي تكاثر ألامها وتضاؤل وابتعاد أصغر الأماني فيها..يظل جديرا ببعض الفرح.. علي الأقل فرح التنفس من هواء الصبح الطازج كل يوم من جديد”


“سماء الغيوم و أرض الجليد، ومع ذلك لم ينقطع الدفء داخل حجرات كل البيوت: عشرون درجة من الدفء المتواصل، وهناك؟! حيث تكاد الشمس لا تغيب والجليد لا يكون، ما الذي يجعلنا عرضه لأرتعاد لا ينقطع؟ لا ينقطع”


“في الوقت الذي ابتزت فيه اسرائيل, ولا تزال, اوروبا والغرب عموما, وحصلت على كل شيء من الأباتشي الأمريكية حتى القنابل النووية الفرنسية, تعويضا على ما اقترفه النازي من جرائم مشكوك في صحتها ودقتها, تجاه اليهود, وتعويضا عن شتاتهم الذي صنعوه بأنفسهم, فان أكبر وأفظع شتات وعذاب في التاريخ الانساني هو الشتات الأسود الذي أخرج ما يقدره الباحثون بستين مليون إفريقي مات معظمهم في الطريق, هذا الجرم المشهود الذي صنعته تجارة العبيد بأياد اوروبية, عبر الأطلسي, ومن أجل ازدهار مزارع السكر والقطن في أمريكا, لا ينال أكثر من اعتذار خافت !!”


“هتفتُ: "يا الله!" وأنا أقف - بعد أن عبرت البهو وانعطفت إلى المدخل - في مواجهة تاج محل. إنه شيء آخر، مختلف تماما عن كل الصور التي رأيتها، برغم جودة معظمها الفائقة. إنه إحدى عجائب الدنيا السبع بحق، والأعجوبة فيه لا تكمن في دقة معماره وكمال تناسب أجزائه والصفاء المطلق لبياضه المقدود من المرمر الخالص. لا، الأعجوبة في الإحساس به عند مشاهدته، فقد أحسست حياله وكأنني في حلم، وكان لديّ هاجس خافق بأن هذا المبنى البديع الضخم خفيف ومسحور إلى درجة أنه يوشك على الارتفاع والطيران والاختفاء في صفاء زرقة السماء أو التلاشي في بياض السحب.”