“إن الإنسان كلما تعمق في العلم إزداد إيمانه بالخالق الأعظم وإن ما يحيط به علم البشر لا يضاهي ذرة من علمه سبحانه”
“كلما استعت دائرة علم الإنسان كلما عظمت مسؤوليته، فليس من علم مسألة كمن علم عشرًا أو مئة، وكما أن من كثر ماله كثر حسابه، وطال سؤاله، وعسر جوابه. فكذلك من كثر علمه واستبحرت معارفه، كانت مسؤوليته أكبر، وتبعته أثقل”
“لا تتكبر بالعلم الذي علمت.. بل تذكَّر على الدوام أن الله عز وجل هو الذي منّ عليك به.. "اقرأ وربك الأكرم.. الذي علم بالقلم" هو الذي.. "علم الإنسان ما لم يعلم".. هذا المعنى لا يجب أن يغيب أبداً عن ذهن القارئ أو المتعلم.. مهما وصل إلى أعلى درجات العلم في زمانه.. فليعلم أن الله عز وجل هو الذي علمه”
“ يا حملة العلم اعملوا به، فإنما العالم من عمل بما علم، ووافق علمه عمله ، وسيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيهم ، يخالف عملهم علمهم ، وتخالف سريرتهم علانيتهم، يجلسون حلقاً فيباهي بعضهم بعضاً ، حتى إن الرجل ليغضب على جليسه أن يجلس إلى غيره ويدعه، أولئك لا تصعد أعمالهم في مجالسهم تلك إلى الله".”
“كلّما إزداد الإنسان غباوة .. إزداد یقیناً بأنه أفضل من غیره في كل شيء !~”
“فأنا رجل اعتقد إن الإنسان مهما حاول إن يتعلم،فأنه يبقى إلى خاتمة حياته جاهلاً، كل ما يصل إليه من العلم هو نقطة من بحر لا ساحل له. ثم إني ما زلت أشعر أني طالب علم، كلما ظننت إنني انتهيت من موضوع، و فرحت بانتهائي منه، أُدرك بعد قليل إن هنالك علما كثيراُ فاتني، و موارد جمة لم أتمكن من الظفر بها، فأتذكر الحكمة القديمة :العجلة من الشيطان”