“أرى : شعوباً مغلوبة وحمّالين أنهكتهم أحلام اليقظة.”
“الأمل حلم من أحلام اليقظة”
“لقد اعتدت أن أجد عالمى الحقيقى فى الكتب وفى أحلام اليقظة.فقط فى أحلام اليقظة خاطبت الجماهير بلسان فصيح, وتقربت لأجمل بنات الأرض قائلا شعرا لا يقدر (امرؤ القيس) على نظمه . كنت فاكهة الحفلات , وعندما حاصرنى قطاع الطريق مع فتاتى امتشقت سيفى وجندلتهم ..”
“يالهي.. هل قضى أمرك في ام الكتاب ؟أن أرى أحلام عمري في رؤى الوهم سراب!وأماني نجوما تائهات في السحاب!أكذا ينتحر العمر وينفض الشباب؟”
“من بين أحلام اليقظة الحيوية البسيطة التي تخفف عنا آلامنا، تلك هي أحلام يقظة الأعالي. إن الأشياء المنتصبة تؤشر السمت. شكل واحد يثب ويحملنا معه في عموديته. إن الفوز بذروة حقيقية هو انتصار رياضي، والحلم يرتقي عالياً، الحلم الذي يحملنا إلى ما هو أبعد من العمودية، أمام الكائنات المنتصبة والعمودية. قرب الصناديق، قرب الأشجار، يحلم حالم الأعالي بالسماء. وتغذّي أحلام يقظة الأعالي غريزتنا المكبوحة بقسوة من قبل متطلبات الحياة العادية، الحياة الأفقية حد الابتذال”
“كوني مصابٌ منذ أمد بفرط " أحلام اليقظة " فسأسرك بأن الحاجز بيننا يبدو لي على الدوام " هزيلٌ " جداً , و كون الواقع غالباً ما يكون " بعيداً " عن أحلامنا جداً ... فذاك الحاجز " الهزيل " – آهٍ منه - يتربص بنا مكراً كشبكة صيدٍ تتصيد الأحلام لتثبطها حُلماً حلماً .”