“أما حكاية وادي الزمان فلا أعرفها ،لكني أتخيل اﻵن أن الزمان بدأ تموضعه في هذا الوادي السحيق، قبل أن ينطلق في الكون ليؤلف النجوم والأيام والغيب، وتراه يتسلى بالشهب في حالة سأمه ، يرشقها من سمائه نحو الوادي الذي حمل اسمه ليدغدغ طفولته النائمة في الأدغال”
“قرر أن يصبح أديباً .. لذا ، وضَعَ قلبه وعقله في جوالٍ من لُغته حَمَله على ظهره ، ليمضي في رحلةٍ مدتها الزمان ووسعها الكون !”
“بحثت عنك في كل مكان .. ولم أجدك في هذا الزمان .. أيعقل منك كل هذا الهوان ؟ أيعقل أن أكون في طي النسيان”
“عندما تهتز ثقة الإنسان في الزمان يصبح غير قادر على أن يلزم نفسه أو يعد نفسه بالمستقبل، ويفشل في أن يتذكر من ماضيه أي موقف جميل. إنه يسرف في الغوص في أعماق كئيبة من الماضي ويخطو حثيثاً نحو مستقبل اكثر كآبة”
“حبك قبل أن أحبك..أحبك منذ أن كنت مجرد فكرة في هذا الكون. أحبك خارج الزمن الذي يجمعنا..أحبك في زمن لم يعد لنا، أحبك للأبد.”
“يعاني الإنسان في السجن من نقص في المكان, وفائض من الزمان. وللأسف هنا لاأستطيع أن أوفق بين المكان والزمان.”