“وليس يتهم الأمم بالنقص إلا من جهل أساليب العمل معها واستطال أمده.”
“أولي العزم من الدعاة أن يعيدوا النظر في أساليب عرض الإسلام والدفاع عنه، وأن يبذلوا وسعهم في تغيير الشعوب والأفكار، سائرين في الطريق نفسه الذي سار فيه المرسلون من قبل... وليس العمل المطلوب مضغ كلمات فارغة، أو مجادلات فقهية، أو خصومات تاريخية، إن العمل المطلوب أسمى من ذلك وأجدى!”.”
“لعل الفرق بين الشرق و بين الغيره من الأمم المتقدمة هو أن هذه الأمم تعرف عمليات الجمع . .فهى تجمع العمل على العمل، فالحاصل بالطبع عمل ، بينما الشرق لا يعرف غير عمليات الطرح . . فهو يطرح العمل من العمل ،و الحاصل بالطبع صفر!”
“أنت تقرأ لكي تستوعب كل كلمة تقرؤها، تقرأ كي تفيد وتستفيد، فالقراءة عمل عظيم، وليس لك من هذا العمل إلا ما عقلته”
“لا تبعث الأمم بهمة شخص، بل بصدى همته في نفوس من حوله. وبتحمله وتحملهم مسؤولية العمل بهذه الهمة.”
“إن نجاح الأمم يتناسب طرديا مع عدد من يصلحون للقيادة فيها وليس مع عدد من يسعون إلى ذلك، ويتناسب عكسيا مع عدد من يفكرون في أنفسهم ومعاشهم فقط.”