“التألم من الحرمان ليس ضعة، ولكن تحول الحرمان إلى هوان هو الذي يستنكره الإسلام، فقد مضت سنة الرجولة من قديم أن يتحامل الجريح على نفسه حتى يشفى، ويستأنف المسير بعزم، لا أن يخور ثم يتحول إلى كسيح، ثم ينتظر الحاملين.”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “التألم من الحرمان ليس ضعة، ولكن تحول الحرمان إلى… - Image 1

Similar quotes

“إن قرون التخلف التى مرت بنا انتهت فى القرن الماضى بوضع للمرأة المسلمة لا يقول به فقيه مسلم!لقد رأيت المرأة فى بلادنا لا تدخل مسجدا أبدا.. بل فى قرانا.. وكثير من المدن كانت المرأة لا تصلى وهى إلى جانب هذا الحرمان الروحى كان التعليم محرما عليها فلا تدخل مدرسة أبدا وقلما يؤخذ لها رأى فى الزواج ويغلب أن يجتاح ميراثها.وإذا انحرف الشاب تسوهل معه أما إذا انحرفت المرأة فجزاؤها القتل..! هل هذه المعالم المنكورة لحياة المرأة تنسب إلى الإسلام؟!الله يعلم أن الإسلام برىء من هذه التقاليد ٬ كما هو برىء من المفاسد الجنسية فى أوروبا وأمريكا..!ومع ذلك فإن منتسبين إلى الإسلام وعلومه ٬ يرتضون هذه الأحوال أو لا يتحمسون لتغييرها”


“إن المال كالفاكهة الجميلة اللون ٬ الشهية المذاق ٬ وميل الطباع إلى اقتناء هذا الخضر الحلو معروف ٬ بيد أن من الناس من يظل يطعم حتى تقتله التخمة. ومنهم من يختطف ما فى أيدى الآخرين إلى جانب نصيبه المعقول . ومنهم من يدخر ويجوع. ومنهم من يشغله القلق خشية الحرمان ٬ ومن يشغله القلق طلب المزيد.وأفضل الناس من يأخذونه بسماحة وشرف ٬ فإذا تحول عنهم لم يشيعوه بحسرة أو يرسلوا وراءه العبرات لأن بناءهم النفسى يقوم وحده بعيدا عن معايير المكاثرة ٬ ورذائل النهم والتوسع . .”


“واستنباط حكم ما من أحكام الإسلام ٬ ليس سبيله أن نعثر على نص من النصوص ٬ فنطير به ونبنى عليه القصور. كلا. فلا بد لتقرير حكم ما ٬ أن نرجع إلى جميع النصوص التى وردت فى موضوعه ٬ وأن نفهم روح الإسلام العامة ٬ التى يصدر عنها قوانينه ٬ وأن ندرك أسوار التشريع وحكمه ٬ التى يناط التشريع ببقائها. ثم لنا بعدئذ أن نقارن وأن نرجح عند تعارض الأدلة ٬ ما ينقدح فى أذهاننا ترجيحه”


“إن النظر إلى أدنى حجاب قاطع، أو هو عائق عن الرفعة المنشودة.وإذا أحببت أن تقارن نفسك بغيرك فلا تنظر إلى الدهماء ثم تقول: أنا أفضل حالا، بل انظر إلى العلية ثم قل: لماذا أقصر عنهم؟ يجب أن أمضى في الطريق، ومن سار على الدرب وصل...”


“.أن الارتقاء العقلي والخلقي لدى المسلمين كان الرصيد الذي ينفق منه الدعاة، والسياج الذي به يحتمون. وإنها لجريمة قتل عمد أن ننتمي إلى الإسلام، ثم لا نحسن فهمه، ولا عرضه، ولا العمل به، ولا الدفاع عنه!. والقدر لا يترك هذه الجرائم دون قصاص، فهل نحسن العمل قبل أن نؤخذ بجريرتنا؟”


“إن العقل الأوربي من أقرب العقول إلى الإسلام، وقد فقد ثقته فيما لديه من مواريث روحية أو مدنية، بيد أنه ليس مغفلا حتى يفتح أقطار نفسه لأناس يعرضون عليه باسم الاسلام قضايا اجتماعية أو سياسية منكرة!إن الأوربيين بذلوا دماء غزيرة حتى ظفروا بالحريات التي ظفروا بها، فهل يقبل أحدهم أن تعرض عليه عقيدة التوحيد مقرونة بنظام الحزب الواحد، ورفض المعارضات السياسية، ووضع قيود ثقيلة على مبدأ الشورى وسلطة الأمة؟؟ والمسلم الذي يعرض دينه بهذا اللون من الفكر، أهو داعية لدينه حقا؟ أم جاهل كبير يريد أن ينقل للناس أمراضا عافاهم الله منها؟إن هذا المتحدث الأحمق فتان عن الإسلام! ويشبه في الغباء من يعرض عقيدة التوحيد مقرونة بضرب النقاب على وجوه النساء! من يسمع منه؟ وكيف يريد فرض رأي من الاراء أو تقليد من التقاليد الشرقية باسم الإسلام؟ما أكثر القمامات الفكرية بين شبابنا!”