“بلا هدى أسير في شوارع تمتد وينتهي الطريق إذا بآخـر يطل تقاطعُ ، تقاطع مدينتي طريقها بلا مصير فأين أنت يا حبيبتي لكي نسير معا......، فلا نعود، لانصل”
“مازلت أنت.....أنت تأتلقين يا وسام الليل في ابتهال صمت لكن أنا ، أنا هنـــــــا: بلا (( أنا ))”
“يا إخوتي الذينَ يعبُرون في المِيدان مُطرِقينْمُنحدرين في نهايةِ المساءْفي شارِع الإسكندرِ الأكبرْلا تخجلوا.. ولترْفعوا عيونَكم اليّلأنكم مُعلَّقونَ جانبي.. على مشانِق القيصَرْفقبِّلوا زوجاتِكم.. إني تركتُ زوجتي بلا وداعْوإن رأيتم طفليَ الذي تركتُه على ذراعِها بلا ذراعْفعلّموهُ الإنحناءْعلّموهُ الانحناءْلا تحلُموا بعالمٍ سعيدْ فخلف كل قيصر يموتُ:قيصرٌ جديد”
“ويهزني صحوى .. فافتقدكولكن بلا جدوىبلا جدوى ..”
“(عيناكِ: لحظتا شُروقأرشف قهوتي الصباحيه من بُنِّهما المحروقْوأقرأ الطالعْ!وفي سكون المغربِ والوادعْعيناك، يا حبيبتي، شُجيرتا برقوقتجلس في ظلَّهما الشمسُ، ترفو ثوبها المفتوقْعن فخذها الناصع!)”
“و نعود نثرثركبحيرات هادئةغطاها الورقويمر الوقت فلا ندريويقيم محافله الشفقوتدق الساعة معلنةًفيهب بنا صحو قلقويحين وداعوقتيو أراه كحلم ينسحقيرتد الصمت لموضعهو يعود إلى الأذن الحلقو نمد الأيديراغمةًنتشاكى العتبو تنزلق!و أحس بشيءٍ في صدريشيء.... كالفرحةيحترق!”
“وما تزال أغنياتُ الحبِّ .. والأضواءْوالعرباتُ الفارهاتُ .. والأزياءْ !فأين أخفي وجهيَ المُشَوَّهاكي لا أعكِّر الصفاء .. الأبله.. المموَّها.في أعين الرجال والنساءْ !؟وأنت يا زرقاء ..وحيدة .. عمياء !وحيدة .. عمياء !”