“وقبل حرب أكتوبر بأيام.. إلتقى كيسنجر - وهذه قصة معروفة ومنشورة في كثير من الكتب - بوزير إسرائيلي..قال كيسنجر : أنتم منتصرون الآن. ويجب أن تكونوا أكثر كرماً مع العرب، فالعرب كبرياؤهم جريحة، وسوف يكون العرب جيرانكم إلى الأبد. فلماذا عداوة الجار بدلاً من صداقته؟.قال الوزير الإسرائيلي: لا تشغل بالك كثيراً بالعرب.. لقد ماتوا ولففناهم في أكفان كبريائهم. وسوف نتولى دفنهم في قناة السويس. وبذلك يعيد التاريخ نفسه. ففرعون وجنوده قد غرقوا في هذه القناه وهم يطاردون موسى وشعبه.لا تشغل بالك، اترك لنا هذه المهمة التاريخية !”

أنيس منصور

Explore This Quote Further

Quote by أنيس منصور: “وقبل حرب أكتوبر بأيام.. إلتقى كيسنجر - وهذه قصة … - Image 1

Similar quotes

“وعندما قال البانديت نهرو للرئيس جمال عبد الناصر : ولماذا لا يكون سلام مع اسرائيل وتعود العلاقات عادية بينكم.. فيجيئون إلى بورسعيد ويشترون السلع المصرية وتذهبون أنتم إلى تل أبيب؟كان رد عبد الناصر: إننى أخشى إذا جاء يوم الأحد أن يشتروا كل ما فى المحلات من بضائع، وسوف نمضي يوم الاثنين فى البحث عن بضائع لملء هذه المحلات من جديد !”


“والمؤرخ البريطاني أرنولد توينبي، هو أعظم المؤرخين وأشجعهم، فقد أعلن فى سنة 1967 بعد أن انتصرت إسرائيل على العرب فى حرب يونيو : أن إسرائيل دولة سوف تزول. وأن وجودها في الشرق الأوسط غير طبيعي. وأن تكوينها الداخلي مزيف، وأنها لذلك سوف تنفجر وسوف تتناثر شظايا.. وبعود اليهود كما كانوا مشتتين فى كل أرض. وفي التاريخ أمثلة كثيرة على ذلك”


“قصة ابن لأم مريضة تعبت وشقيت حتى تعلّم ابنها وعمل!لا أقول هذه القصة ولا أحبها، وأرفضها فهي مليئة بالادعاءات .. فأولا: أتصور أنني كنت فقيرًا وأنا اليوم غني .. وهذا وهم ..ثانيًا: كأنني أقول إنني كنت لا شيء ثم أصبحت شيئًا .. وهذا وهم .. وثالثًا: كأنني أريد أن أقول إن المسافة بيني الآن وبين الماضي قد بعدت في الزمان وبعدت في المكان، وأنني لابد أن أذكرها حتى لا ينسى الناس ..الناس؟، وهل هذا مما يعني الناس؟، إن أحدًا لا تعنيه هذه القصة ..ثم هناك وهم آخر، هو أنني قطعت الطريق وحدي دون مساعدة من أحدٍ أو دون حظ؟لا شيء قد تغير .. لا شيء .. فأنا مازلت فقير النفس .. متسول العقل .. مهلهل القلب .. وأنا وأفكاري وعواطفي على باب الله!”


“ووزير الخارجية البريطانية فى ذلك الوقت أنتونى ناتنج هو الذي إهتدى إلى حسم هذه المشلكة المعقدة عندما قال :إن السلام من الممكن أن يتحقق بين إسرائيل والعرب بشرط أن تكف إسرائيل عن أنها دولة غربية ، تعيش بين العرب وتتعالى عليهم وعلى الشرقيين من أبنائها، وأن تكف عن أنها دولة صهيونية تريد أن تتوسع على حساب الغير !”


“وأضع الترمومتر في فمي وأجده قد زحف إلى الأربعين .. وبدأت أحلم وأفكر في درجة حرارة عالية .. وتخيلت أناسًا لا أدري ما الذي جمعهم في هذه اللحظات العصيبة .. أرى وجهًا باسمًا .. وأرى عينين زرقاوين وأسمع صوتًا ناعمًا، وأعود برأسي إلى الوراء لأقول لها: وداعًا ..ثم أعتدل في جلستي وأقول: لا وداع .. بل سأقاوم!”


“وعاد الشيخ عبدالسميع يقول: وفوجيء صاحب المزرعة الاسترالي بأن قارئاً من أصل عربي يكتشف أن الوردة مكتوب عليها كلمة: اللهقال الأستاذ [العقاد]: بأية لغة يا مولانا؟أجاب عبدالسميع: بالعربية يا أستاذ .. ويقال إنهم وجدوا كلمة: محمد .. أيضاً .. ألا ترى في ذلك معجزة يا أستاذ؟ .. هل الإنسان في حاجة إلى دليل أقوى من ذلك على وجود الله؟ .. سبحان الله .. ماشاء اللهقال الأستاذ: يا مولانا .. وهل نحن في حاجة إلى أن نقرأ اسم المهندس الذي أقام الهرم الأكبر لنعرف أن مهندساً كبيراً قد أقامه؟ .. إن في قيامه وبقائه هكذا أكبر دليل على أن عقلية جبارة وراءه [..] وحتى إذا لم يجد الناس كلمة الله أو محمد على هذه الوردة، فنحن لسنا في حاجة إلى دليل على تنوع القدرة الإلهية في إبداع الكائنات .. النباتات والحشرات والحيوانات والإنسان والنجوم والكواكب. إن بعض الناس يتصور أن هناك طيوراً تقول لا إله إلا الله .. ولكن إذا كانت هذه أدلة على وجود الله، فالذي لا يعرف اللغة العربية لا يجدها كذلك .. ثم إن هذه الطيور أو هذه النباتات إذا كانت موجهة إلى كل البشر فلا ينبغي أن تكون بلغة واحدة .. إنما تكون بلغة كل دولة .. ولكن هذا خطأ في فهم قدرة الله .. فالله في كل لغة له كلمة. وكل كلمة لها تاريخ .. فالكلمات وأصولها لا تهم .. ولكن المعاني هي التي تهم .. فالله معنى وقدرة مطلقة لا أول لها ولا آخر .. وهذا المعنى هو الذي عبر عنه الإنسان من نصف مليون سنة .. ويظهر هذا المعنى على أدوات الطعام والعمل والعبادة في كل مكان عاش ومات فيه الإنسان”