“حَرَقُوا رُفَاتَكَ ؛فَاتَّعِظْ مِنْ مَوْتِ ظِلِّكَ ،وَ اِسْتَقِمْ .. كُنْ وَاقِعِيًّا يَا بُنَيَّ ،اِقْسِمْ رَمَادَكَ جَمْرَتَيْنِ ،وَ أَدْفِئِ المَوْتَى .. وَ نَمْ .. !!”
“اِشْهَقْ بِحُزْنِكَ ..وَ اِسْتَقِمْ ،وَ اِرْحَلْ شَمَالاً ؛ لاَ كَرَامَةَ لِلْنَّبِيِّ بِدَارِهِ .”
“كُنْ حَارِثًا لِلْثَّلْجِ ،كُنْ تَرْنِيمَةً لِلْبَذْرِ ،كُنْ أَنْتَ الثَّمَرْ .كُنْ صَمْتَ حَرْفِيَ لَوْ تَكَوَّرَ ..وَ اِرْتَمَى فِي حِضْنِ شِعْرِكَ .. وَ اِسْتَقَرْ ...”
“في بعدِك لا أشعرُ بالزّمنِ يفنى من السّاعاتِ وَ الأيّامبل منّي وَ منْ حياتي ، فأنا مِنْ بعدِك أذوب ، أذوبُ فناءً ، أي أذوبُ شوقاًوَ أفنى صبراً وَ عمراً بينَ كلِّ ساعةٍ وَ ساعة !”
“ذُنُوْبِي مِثْلُ اَعْدَادِ الرِّمَالِ فَهَبْ لِي تَوْبَةً يَا ذَاالْجَلالِوَ عُمْرِي نَاقِصٌ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ ذَنْبِي زَائِدٌ كَيْفَ احْتِمَالِياِلهِي عبْدُكَ الْعَاصِي اٰتَاك مُقِرًّا بِالذُّنُوْبِ وَ قَدْ دَ عَاكَاِنْ تَغْفِرْ وَ اَنْتَ لِذاكَ اَهْلٌ وَ ِانْ تَتْرُدْ فَمَنْ نَرْجُو سِواكَ”
“أُسَائِل نَفْسِي :أَلَسْتِ اِنْبِجَاسَ الغَدِيرِ بِكَفِّي .. ؟أَلَسْتِ المَنَامَ ، وَ صَحْوِي ، وَ حُلْمِي .. ؟ وَ دُخَّانَ سِيجَارَتِي ، وَ اِنْتِشَائِي ، وَ حَبَّاتِ هَالٍ ، وَ فِنْجَانَ بُنِّ .. ؟أَلَسْتِ قَنَانِي النَّبِيذِ المُعَتَّقِ ، وَ السَّارِبَاتِ بِأَسْطُرِ شِعْرِي .. ؟أَلَسْتِ اِبْتِهَاجِي إِذَا فَازَ يَوْمًا فَرِيقِي المُفَضَّلُ ،وَ المُصْطَفَاةَ عَلَى العَالِمِينَ .. ؟أَلَسْتِ المَرَايَا ، وَ كُلَّ الوُجُوهِ ، وَ حَلْوَى الصِّغَارِ ، وَ أُمًّا لِحُزْنِي ،وَ حِرْزًا يِنَامُ بِجَيْبِ الثِّيَابِ ،وَ حَقْلاً يَزُفُّ السَّرِيرَ لِعِطْرِ .. ؟”