“أصغي إلى الحنين: لحن الروع على ألسنة الناس ’ ولحن الهول على لسان النهر ولم أخش شيئاً.. إنها ساعة الخطر بوركتِ يا ســاعة الخطر!.. أنت لحظة الانسانية , انت التي تروق فيك اغصان الحب, ويزهر فيك الاخلاص, ويعود الناس فيك إخوانا متحابين,قد خرجوا من أطماعهم , ومات في نفوسهم الحسد والبغضاء, وعاش فيها الحب والتضحية والأخلاص و الوئام”
“أكمل الحب حبك لله إذا كان من أثره فيك أن تحب من يحبهم الله وهم الناس جميعا،وليس لك أن تختار من الناس من هم جديرون بحبك،وليس لك أن تختص بهذا الحب من تعتقد أن الله يحبهم.فأمر ذلك إلى الله وحده،و عليك إذا أحببت الله حقا أن يقع حبك على الناس أجمعين.”
“و كذلك الحق لا يجحده الجاحدون لأنهم لا يعرفونه. بل لأنهم يعرفونه! يجحدونه و قد استيقنته نفوسهم، لأنهم يحسون الخطر فيه على وجودهم، أو الخطر على أوضاعهم، أو الخطر على مصالحهم و مغانمهم. فيقفون في وجهه مكابرين، و هو واضح مبين.”
“أه يا وطن على الورقالحلم فيك على الورق والعلم فيك على الورق”
“قال : الحب يا بني , عاطفة وقائية نحتاج من نحب .. حماية من الوحدة , من اللا شيء .. من لحظة حزن , من لحظة غضب .. من لحظة يأس و كل الناس فيما بينهم يتبادلون الحب .. الأهل و الأصدقاء , زملاء العمل .. كل بدرجته .. لكن الحب الثنائي , يفضل كل ذلك .. بأنها لك وحدك , و أنت لها دون الجميع !”
“لا يفكر الناس فيك بقدر ما تقلق أنت بشأن ما يفكرون فيه.”