“اختفاء رجولة "الرجال"، بما معناه اختفاء كل الصفات الأخلاقية والعشقية الحميدة التي تتوخاها المرأة منهم، فكيف الخلاص للمرأة في حبها للرجل؟ تجد لها حلا وتنصحها وتدعوها: "أحبيه كما لم تحب امرأة/ وانسيه كما ينسى الرجال"، هي لا تتوق إلى التماثل مع الرجال "قليلي الحب"، بصورتهم الحالية المندّد بها، فلتبق المرأة على طبيعتها الأصلية في حبها ومحبتها للرجل، ولتتعلم فقط كيف تكون كالرجال في النسيان.”
“أن تنتظر امرأة بالذات، خارج الزمن و خارج الحسابات، أن تنتظرها كما لو أنّ لا امرأة سواها على الأرض، ياللجهاد.. ياللنصر العظيم حين تفوز بها.”
“دمعت عيناها. وقالت:- باعتقادك هل تكفي الغيرة سببا كي يغدو رجل كهذا حبيب نساء عابرات فقط لقتل الوقت انتقاما؟- بل سيفعل ذلك لقتلك أنتِ بالذات داخله!- ولماذا يفعل ذلك ولا امرأة ستحبه كما أحببته؟- بالذات لإنك أحببته كما لم تحبه امرأة .. وسيسعى لتدميرك بامرأة أخرى .. حتى لا يبقى فيك ما يقوى على حب رجل غيره!ص53.”
“من الصعب أن تحبّ و تكون حكيمًا ...”
“كنت اريد ايضا,ان تكتشفي العروبة في رجال استثنائيين..كما لم تنجب هذه الامة”
“أنا لم أفعل شيئاً يا عزيزتي سوى القراءة. ثروة الآخرين تعدّ بالأوراق النقديّة، وثروتي بعناوين الكتب. أنا رجل ثريّ كما ترين.. قرأت كلّ ما وقعت عليه يدي.. تماماً كما نهبوا كلّ ما وقعت عليه يدهم!”