“لماذا يَنْظُرُ بَعْضُنا إلى بَعْضٍ مِنْ زاوِيَةِ الخِلافِ لِنَفْتَرِقَ ونَخْتَصِم، ولا يَنْظُرُ بَعْضُنا إلى بَعْضٍ مِنْ زَوايا الوِفاقِ – وهي أَكْثَرُ وأعْظَم – لِنَأْتَلِفَ ونَجْتَمِع، ونَبْنِيَ مُتَعاوِنينَ مُتَكاتِفين وَطَنَنا ومُسْتَقْبَلَنا الحُرَّ الجَميل؟!”

عصام العطار

Explore This Quote Further

Quote by عصام العطار: “لماذا يَنْظُرُ بَعْضُنا إلى بَعْضٍ مِنْ زاوِيَةِ الخِلافِ لِنَفْتَرِقَ … - Image 1

Similar quotes

“أن نَرْبطَ بَيْنَ المُواطِنينَ بدُسْتورٍ وَقانونٍ، ضَرورَةٌ وَواجِبٌ لا بُدَّ مِنْهُ؛ ولكِنْ أَهَمُّ مِنْ ذلِكَ أنْ نَرْبطَ بَيْنَهُم بالثِّقَةِ والحُبّ؛ ولا يُغْني أمْرٌ عَنْ أمر”


“النّصرُ الغالي الذي يولدُ مِنْ خِلالِ المُعاناةِ والآلام والتضحِيات الجسامِ.. هو الذي يَبْني الأمَمَ والدُّوَل، ويُثمِرُ في الحاضِرِ والمستقبلِ ألوانَ الثِّمار، وأطايبَ الثِّمار؛ ولا كذلك النّصر السّريع الرّخيص!!ما أعظمَ مُعاناتِكُم، وما أعظمَ آلامَكم وتضحياتِكم يا ثُوّارَنا وأهلَنا في سورية!! وما أعظمَ ما ترتقبونهُ ونرتقِبُهُ بكُمْ ومَعَكُمْ مِنْ نصرِ اللهِ عَزّوجلّ!!"الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّـهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ" ﴿آل عمران: ١٧٣﴾حَسْبُنا اللهُ ونِعْمَ الوَكيل!!”


“لماذا يَنْتَظِرُ أحَدُنا أن يَطْرُقَ عليهِ مُواطِنهُ الآخَرُ بابَهُ، لِيَكونَ بينهما التّعارُفُ والتآلُفُ والتفاهُمُ والتعاوُن؟!لماذا لا يُبادِرُ هو بالسَّعْيِ إلى مُواطِنيهِ الآخرين؟!لماذا نحتاجُ - ونحنُ أبناءُ وطنٍ واحِد ومَصيرٍ واحد - إلى القناطِرِ الإقليمِيَّةِ والدوليّةِ، لِنتلاقى ونتحاوَرَ ونتعاوَنَ على ما يُحَقِّقُ مصالِحَهُمْ هُمْ قبلَ مَصالِحِنا، ولو تناقَضَتْ معَ مصالِحِنا؟! تواصَلوا تواصَلوا، وتعارفوا وتفاهموا وتعاونوا – أيها الإخوة السوريون – ففي ذلك نجاتُكم ونجاحُكم جميعاً، وخيرُكم، وخيرُ بلادِنا الغالية سورية”


“نحن لا ننظرُ إلى الحاضر وحدَه، ولكننا ننظر معه إلى الأجيال المقبلة.. ولا نخاطبُ هذا الجيلَ وحده، ولكننا نخاطبُ معه الأجيالَ المقبلة، والإنسانَ مِن حيثُ هو إنسان”


“تَواصَلوا تَواصَلوا أيها الإخوَةُ السوريون، وتعارفوا تعارفوا، ولا تتركوا الأكاذيبَ والأوهام، والمؤامراتِ الداخليَّةَ والخارجيَّةَ تُشَكِّكُ بعضَكُم في بعض، وتُخيفُ بعضَكم مِنْ بعض، وتَفْصِلُ بعْضَكُم عن بعض، وتَضْرِبُ بعضَكُم ببعض، فهذا خِيانةٌ وَدَمارٌ لأنفسكم وبلادكم..تَواصَلوا تَواصَلوا وتَعارَفوا، لِتَكْتَشِفوا أُخُوَّتَكم، وقُوَّةَ رَوابِطِكُم، ووَحْدَةَ مآمِلكم ومصالِحِكم ومصيرِكمتواصَلوا وتَعارفوا لِتَكْتَشِفوا قيمَةَ المُواطَنَةِ، وفائِدَةَ المُواطَنَةِ، وحلاوَةَ المُواطَنَةِ والثِقَةِ المُتبادَلَةِ، والتعاوُنِ الإيجابيِّ المُثْمِر بينَ المُواطِنين.ِ”


“نحنُ لا نحتاجُ أمريكا، ولا أوروبا، ولا روسيا، ولا مجلسَ الأمن، ولا الجمعية العامّة للأمم المتحدة!!.. لِأمُدَّ يدي بشجاعةٍ وصدقٍ إلى أخي السوريّ، وجاري السوريّ، ومواطني السوريّ، ويَمُدَّ يدَه إليّ!! لنكون جَبْهةً واحدةً متضامِنةً لإنقاذِ بلادِنا، وصُنعِ مستقبلِنا!!..توحّدوا توحّدوا أيها الإخوة السوريون على طريقِ النِّضالِ والبناء؛ فوَحْدَتُكُمْ على قواسِمِكُمُ المشتركةِ خُطْوةٌ أوَّلِيَّةٌ ضرورِيَّةٌ لازِمَةٌ واجبَةٌ لِلْتحْريرِ والتّغييرِ والنّصرِ المَأمولِ إن شاء الله.”