“أنا كذلك أحزن عندما يحزن وطني ,لكني أكره السياسة رغم أنها تأكل معنا في الإناء نفسه ,وتنام في الفراش نفسه في أحيان كثيرة أشعر بأني بلا وطن على الإطلاق”
“أنا المسجون في حلمي وفي منفى انكساراتي أنا في الكون عصفورٍ بلا وطن أسافر في صباباتي… انا المجنون في زمن بلا ليلى فأين تكون ليلاتي… أنا وطن بلا زمنٍ وأنتِ… زماني الآتي”
“أشعر بأني موشك على انكسار قريب و سأنزلق قريباً في الشفقة علي الذات. سأكون فيها أنا الكسير وأنا الذي يربت كتف نفسه. مرت بي هذه الحالة الملعونة آلاف المرات وفي كل مرة أدلف إليها من باب مختلف”
“كل الغرباء بلا وطن، قد يرجع يوم كل منهم بهدية، يحتضن الأب، ويقبّل أقدام امرأة، آه .. كل الغرباء بلا وطن وأنا في وطني مغتربة.”
“وحتى عندما يقول هامسًا لأورسولا بصدق "أحبك،" لم تكن تلك كل الحقيقة، مايشعر به يتجاوز الحب، مثل تلك الفرحة في الشعور بتجاوز الذات، وتجاوز الوجود القديم. كيف بوسعه أن يقول "أنا" في الوقت الذي تحوّل فيه إلى شيء جديد وغير معروف، ليس نفسه على الإطلاق؟ هذا الضمير "أنا" هذه التركيبة من العمر، ماتت .. لم يعد هو نفسه وهي نفسها، وإنما خلاصة فناء وجوده في وجودها لتشكيل هذا "الواحد" الجديد، هذا الوجود الفردوسي المستعاد من ثنائيتهما”
“نسوا كذلك أنه صوفي عاشق للحفاظ على العهد قدر عشقه للعهد نفسه بكل ذرة في كيانه”