“إن كل خطاب دينى صورة لعصره مرآة لزمنه، يتخلف فى أحوال الهزائم والانكسار والتراجع، فضلاً عن انتشار الفساد الذى يقترن بالدولة التسلطية، ويتقدم فى الأحوال المناقضة، حين تعمل الأمم من أجل مستقبل واعد، فى أفق مفتوح من الشفافية ونزاهة الحكم الحريص على التعددية والتنوع، المفتوح على كل تجارب العالم المتقدم التى يأخذ منها بقدر ما يضيف إليها فى مدى التنوع البشرى الخلاق.”