“الكلمات عبث ، وأنت كنت دائماً لغتي التي لا يفهمها أحد ، وراء التعويذات التي اخترعها أجدادنا وسموها حروفاً وأصواتاً، وها أنت تذهبين مثلما تعبر ريح الصباح شباكاً مهجوراً تحييه لحظة ، ثم تعيده إلى الغيب”
“يُرعبني دائماً أن يحدث في حياتي أحد الأشياء التي كنت أظنها لا تحدث إلا للآخرين ..و أجد نفسي في لحظة بطلة لإحدى القصص المأساوية التي ذرفت الدمع لأجل أبطالها كثيراً في الماضي !”
“إن أجمل مافي هذه الدنيا.. هو الهمس، الكلمات الهامسة التي تنفجر بالشعور، الأحلام التي تعبر رؤسنا كالأطياف ثم تلمس واقعنا فتضيئه بالأمل والحنان والمعنى”
“ليس الضرر فيما تقول و إنما في الأفكار التي تكمن وراء الكلمات..”
“اكتشفت أخيراً أن الكلمات التي يقولها عاشقان في لحظة عناق , والوعود التي يقطعانها في غمرة بكاء , لايجب أن تؤخذ بجديّة .!!”
“الحقيقة التي ناقشناه مرارًا ، و التي ناقشها مَن أتوا قبلنا مِن أرحام الغيب إلى تروس عالمنا ، تتكرر باستمرار دون لحظة ثورة على التقليد. فهذا العصر الذي جعل منّا حيوانات معصوبة الأعين ، مُقيدة إلى الساقية الأزلية ، يستمر في سلبنا أعز ما نملك ؛ نشوة الاكتشاف.”