“لكن أن يكون الواحد حفيد لجحافل الصليبيّين يلّي احتلّوا هالبلاد ميتين سنة, وما تركوا وراهم إلا كم قلعة, وشويّة أحفاد أسلم أغلبهم, فهذه عبرة.أنا يا ابني الشاهد الأخير, اللامعنى محفور على جبيني, لازم كلّ الناس يقروا جبيني حتى يفهموا قدّيش هالتاريخ مجرم وتافه.”
“يا [النجمة] الأثمنُ من البؤس. / في قمّة كل إنسان مروِّضُ أقمار. / لا أطلب غير الغلواء. / على جبيني قصّةٌ كاليد تسقط ثانية”
“كنت أحس أن عيني معصوبتان ببارود هائج. و أنني لو أفتحهما بجرأة فسينفجر المشهد،و ستتساقط الكوابيس على جبيني.”
“أن أتيقن أنك لا تأتين، كأمنياتنا المؤجلة، وأجازف وأتخيل قدومك، ثم أتحسس ملامحي بعد أن تصفعني الخيبة، والمح نُدبة في جبيني، آه كبيرة جداً يا انتظاري”
“لا بأس من أن يكون ماضينا أفضل من حاضرنا. و لكن الشقاء الكامل أن يكون حاضرُنا أفضل من غدنا. يا لهاويتنا كم هي واسعة!”
“وما العُمر يا أطهر الناس إلا سحابة صيف كثيفُ الظِـلال !”